الشهيد الحافظ 21 غشت 2018 (واص) - أدى اليوم رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي صلاة عيد الأضحى المبارك بولاية السمارة ، في جو من السكينة والخشوع وسط جمع غفير من المواطنين .
وقد أدى صلاة العيد إلى جانب رئيس الجمهورية رئيس المجلس الوطني خطري أدوه والوزير الأول محمد الولي أعكيك وأعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة بالإضافة إلى كبار المسؤولين في الدولة والجبهة .
وفي خطبتي الصلاة ذكر الإمام بمعاني عيد الأضحى المبارك باعتباره يوم فرح وابتهاج تسوده صلة التراحم والتآزر بين أفراد المجتمع الواحد، داعيا إلى ترجمة هذه المعاني في نفوسنا وقلوبنا وواقعنا .
كما دعا الإمام جموع المصلين إلى الحفاظ على صلة التراحم والتسامح والتغافر والتضامن والتزاور فيما بينهم ونبذ كل أشكال العنف والفرقة والشقاق ورص الصفوف من أجل المحافظة على نعمة الأمن والاستقرار لا يعدلهما شئ ولا يدرك حقيقتهما ولا يذوق حلاوتهما إلا من عاش الفتن وتبعاتها فأنتم تشاهدون ما فعلت الفتن بدول ومجتمعات كانت تسكن أوطانها وتتصرف في خيراتها وتنعم بأمنها وأمانها أين هي اليوم .
وأشار الإمام إلى احكام العيد ومنافعها العظمى، في التواصل والتسامح بين المسلمين، والتزاور، وتقارب القلوب، وارتفاع الوحشة، وانطفاء نار الأحقاد والضغائن والحسد. فاقتدار الإسلام على جمع المسلمين في مكان واحد لأداء صلاة العيد آية على اقتداره على أن يجمعهم على الحق، ويؤلف بين قلوبهم على التقوى، فلا شيء يؤلف بين المسلمين سوى الحق؛ لأنه واحد، ولا يفرق بين القلوب إلا الأهواء لكثرتها، فالتراحم والتعاون والتعاطف صفة المؤمنين فيما بينهم ، والمحبة والتواد غاية عظمى من غايات الإسلام .
( واص ) 090/105