نيويورك (الأمم المتحدة)، 14 أكتوبر 2015 (واص) فند يوم الثلاثاء ممثل جبهة البوليساريو لدى الأمم المتحدة السيد البخاري احمد الادعاءات التي روجها لها وفد المخابرات المغربية ضمن أشغال اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار ، مؤكدا "أنها باطلة" بشهادة منظمات دولية عاملة في الميدان.
وجاء رد السيد بخاري أحمد بناءا على طلب بعض ممثلي الدول الصديقة تقديم توضيحات حول ما تقدم به أعضاء من الوفد المغربي من ادعاءات، وبخصوص ما روج عن سرقة المساعدات الإنسانية أكد البخاري "أن مسار المساعدات الإنسانية يجري في رقابة صارمة من طرف المنظمات الدولية والصحراوية، مبرزا أن المفوضية الأوروبية اتخذت منذ سنوات تدابير لمراقبة عملية وصول وتوزيع المساعدات الإنسانية على اللاجئين الصحراويين" .
وحول التورط في الإرهاب أشار الممثل الصحراوي إلى "إن جبهة البوليساريو كانت هدفا لعملية إرهابية "، في إشارة إلى اختطاف المتعاونين الأجانب سنة 2011، معربا في نفس الوقت عن قلقه من تنامي الظاهرة بمنطقة الساحل، مؤكدا في ذات السياق أن الحكومة الصحراوية تتعاون بشكل تام مع الاتحاد الإفريقي ودول المنطقة لمكافحة الارهاب.
وأعرب عن قلق جبهة البوليساريو من تمادي النظام المغربي في إغراق المنطقة بالمخدرات وانتهاكات حقوق الإنسان والتنكر لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وبخصوص الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة، ذكر المتحدث "ان العديد من التقارير بما فيها تقرير مكتب مفوضية حقوق الإنسان لسنة 2006 وثقت بشكل جلي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة في الأراضي الصحراوية المحتلة".
وأبرز ممثل جبهة البوليساريو أن هذه التقارير خلصت الى نتيجة مفادها أن كافة الانتهاكات ناتجة عن عدم تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حق تقرير المصير، وأن منظمات دولية طالبت بالحاح بإدراج صلاحيات مراقبة حقوق الإنسان ضمن مهام بعثة " المينورسو".
"
وفيما يتعلق بالتاخبر الحاصل في تنظيم الاستفتاء أكد الدبلوماسي الصحراوي أن المغرب لا يرغب في المخاطرة بسبب التأكد من خسارته.
(واص) 090/ 120