Pasar al contenido principal

اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان تشيد بنضالات المرأة الصحراوية رغم التنكيل والقمع الممنهج

Submitted on

بئر لحلو (الأراضي المحررة)، 08 مارس 2017 (واص) – أشادت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان بنضالات المرأة الصحراوية رغم ظروف التنكيل والقمع المغربي الممنهج وصعوبات الحياة في اللجوء بسبب تعنت الدولة المغربية وعدم احترامها  قرارات الشرعية الدولية وحق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
 وجددت اللجنة في بيان لها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق لـ08 مارس مطالبتها بالحقوق المشروعة للنساء من أجل  ترقية وتعزيز حقوقهن ومع  نضال المرأة الصحراوية خاصة، التي لا زالت تتعرض للحيف والتنكيل ، معربة عن انشغالها العميق إزاء الممارسات المغربية المنافية لكل الأعراف الدولية التي طالت النساء الصحراويات طيلة سنوات الاحتلال  خاصة استمرار ممارسة التعذيب وجريمة الاغتيال في حق الصحراويين الأبرياء .
كما هنأ البيان  كل نساء العالم باليوم العالمي للمرأة وتتضامن مع عائلات وأمهات وزوجات معتقلي ملحمة أگديم إزيك المضربين عن الطعام منذ 01 مارس 2016 وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية.
وعبر البيان عن تضامن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الكامل مع ضحايا الانتهاكات الجسيمة والخطيرة لحقوق الإنسان، وخاصة المرأة التي تعاني من القمع الوحشي والحرمان والتهميش، مجددا في السياق ذاته دعوتها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بضرورة توفير آلية أممية لمراقبة والتقرير عن حقوق الإنسان  في الصحراء الغربية.
وفي الأخير عبرت اللجنة في بيانها عن تضامنها المطلق مع كافة الأمهات في العالم، وخاصة الأمهات الصحراويات اللواتي لازلن يناضلن من أجل حقهن  المشروع في الإفراج عن أبنائهن المعتقلين ظلما وعدوانا وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
كما تطالب – لجنة حقوق الإنسان - الحكومة المغربية الاستعمارية بالإفراج الفوري واللامشروط عن جميع المدافعين و النشطاء والمعتقلين السياسيين الصحراويين وإلغاء الأحكام الصورية والجائرة التي صدرت في حقهم والإفراج عن 150 أسير حرب صحراوي والكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين، وفتح الأرض المحتلة من الصحراء الغربية أمام وسائل الإعلام والمراقبين الدوليين والشخصيات والوفود البرلمانية الدولية. (واص)
090/105.