Pasar al contenido principal

المتدخلون في الندوة الدولية "حق النساء الصحراويات في المقاومة" يجمعون على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير

Submitted on

ويندهوك (ناميبيا)، 02 نوفمبر 2015 (واص) -   أجمع المتدخلون في الندوة الدولية " حق النساء الصحراويات في المقاومة" التي انطلقت اليوم بالعاصمة الناميبية ويندهوك على مواقف الدعم والتأييد لنضال الشعب الصحراوي من أجل ممارسة حقه في الحرية وتقرير المصير.

 

وألحوا على ضرورة  استكمال تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية عن طريق استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي.

 

و في هذا الصدد قالت نائب وزيرة المرأة و رفاهية الطفل بحكومة جمهورية ناميبيا السيد ليسيا ويتبوي أن "مثل هذه المبادرة لدعم الكفاح المشروع للشعب الصحراوي ليس بالغريب على بلد مثل ناميبيا التي خاضت نفس الدرب في مكافحة الاستعمار الغاشم" ، مضيفة أن بلادها ستواصل الوقوف إلى جانب شعب الصحراء الغربية إلى أن يسترجع أرضه من الاحتلال المغربي.

 

و في نفس الاتجاه اعتبرت نائب وزير العدل الناميبي أن "إفريقيا التي تتطلع إلى بناء مستقبل الأجيال و بناء الدول في كنف الاستقرار و التنمية لازالت تعاني من بقايا الاستعمار  في الصحراء الغربية"، مذكرة بالمجهودات الدولية التي سعى المغرب إلى إفشالها بالتماطل و التعنت و عدم الامتثال للقرارات الدولية.

 

 و في ما يخص تدهور الوضع الإنساني في الجزء المحتل من الصحراء الغربية قالت نائب وزير العدل الناميبي انه "بات من المهم جدا حماية المواطنين الصحراويين العزل من بطش قوات الاحتلال المغربية".

 

و نبهت السيدة ماريا باز مارتينيز المتضامنة الاسبانية و الناشطة في مجال حقوق الإنسان بخطر الالغام التي زرعها المغرب في الصحراء الغربية على سلامة المواطنين الصحراويين دون أي اكتراث للمسؤولية التاريخية و الأخلاقية، واصفة ذلك بالعمل الإجرامي.

 

 و أضافت السيدة ماريا مارتينيز أن وضعية حقوق الإنسان في المناطق  المحتلة في تدهور خطير الأمر الذي أقرت به حتى "المنظمات المغربية العاملة في مجال حقوق الإنسان".

 

كما جددت رئيسة اتحاد النساء الانغوليات السيدة لوسيا انغليس دعوتها نساء العالم إلى التفاعل و بقوة مع كفاح المرأة الصحراوية من أجل الحرية والاستقلال، مؤكدة أن الشعب الانغولي سيبقى سندا قويا و دائما لنضال الشعب الصحراوي سيرا على عهد الآباء الأفارقة الأوائل.

 

و ختمت الأمينة العامة لمنظمة النساء الإفريقيات السيدة باتيما ناهارا  بالقول أن منظمتها تركز "على مواصلة الكفاح الشامل لاستكمال تصفية الاستعمال من القارة الإفريقية و هذا يعني مواصلة العمل و الكفاح حتى يرحل المغرب من تراب الجمهورية الصحراوية باعتبارها اخر مستعمرة بالقارة الإفريقية. (واص)

090/105.