بودابيست (المجر)04 نوفمبر2015(واص) أصدرت اليوم الأربعاء رابطة لجان الصداقة مع الشعب الصحراوي في وسط وشرق أوروبا بيانا تضامنيا مع الشعب الصحراوي ، وذلك قبيل الندوة الدولية للدعم والتضامن مع نضال الشعب الصحراوي المزمع عقدها في الشهر الجاري .
وأكد البيان" أن 31 أكتوبر يشكل علامة فارقة في تاريخ الشعب الصحراوي ،حيث مرت 40 سنة على الغزو المغربي للصحراء الغربية وبذلك يكون هذا البلد آخر مستعمرة افريقية ،والبلد الإفريقي الوحيد الذي لم يقرر مصيره بعد".
وأوضح البيان "أن الغزو المغربي للصحراء الغربية يتنافى مع القرارات الدولية، وقد جاء الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في هذا الخصوص واضحا حيث نفى وجود أي روابط تاريخية للصحراء الغربية مع المملكة المغربية ،ـبل أن هذا الغزو ترتب عنه هجرة آلاف الصحراويين خوفا من قنابل النابلم التي كانت تستعملها القوات المغربية ضد المدنيين الصحراويين. يقول البيان.
"
وأشار البيان إلى حالات انتهاك حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة والى فشل الأمم المتحدة في توسيع صلاحيات بعثتها لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في المناطق المحتلة ،وفشلها أيضا في تنظيم استفتاء حر وعادل ونزيه في سنة
1991"
واستنكر البيان" صمت الاتحاد الأوروبي على الانتهاكات المغربية لحقوق الإنسان ،مطالبا بضرورة توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، وارسال مراقبين ودخول وسائل الإعلام إلي المنطقة
"
ونددت الرابطة في بيانها "باتفاق الصيد البحري غير القانوني ، والذي يسمح لسفن الاتحاد الأوروبي بالصيد في المياه الإقليمية للصحراء الغربية في تحد صارخ للقانون الدولي وللأمم المتحدة التي تعتبر الصحراء الغربية إقليما لم يقرر مصيره بعد"
وفي الأخير أكدت الرابطة وقوفها إلي جانب الشعب الصحراوي في نضاله من اجل الحرية والاستقلال ومساندتها لجبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي.
".
120/ 090(واص)