الشهيد الحافظ 07 نوفمبر 2015 ( واص ) - اعتبرت جبهة البوليساريو وحكومة الجمهورية الصحراوية في بيان لها اليوم السبت ، خطاب ملك المغرب خطوة تصعيدية خطيرة لما حفل به من لغة التهديد والوعيد والتعنت ، مجددة إدانتها لقيامه بزيارة الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.
وحذر البيان من المخاطر المحدقة بالمنطقة والناجمة عن سياسات التوسع والعدوان وإغراق المنطقة بالمخدرات التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي ، وعبر عن التزام الطرف الصحراوي بالتعاون البناء مع جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، لاستكمال تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا.
واعتبرت جبهة البوليساريو ، أن نبرة خطاب ملك المغرب عكست خيبة أمل واضحة تذكر بحالة الاستعماريين المنهزمين ، جراء امتناع المجتمع الدولي عن القبول بواقع الاحتلال ورفض الشعب الصحراوي الركوع والتنازل عن حقوقه المشروعة ، مبرزا أن ملك المغرب استعمل لغة مبتذلة ومتهكمة في سياق وصفه لجهود المجتمع الدولي ، مظهراً استهتاره واستخفافه بها واعتبارها مجرد مخططات لا قيمة لها.
وأضاف البيان أن ملك المغرب بلغ من التعنت درجة الإصرار على تحديد سقف لحل النزاع في سياق فرض واقع الاحتلال ، بدل الالتزام بمقتضيات الشرعية الدولية التي تقوم على مبادئ تصفية الاستعمار وتقرير المصير والاستقلال ، موجها التهديد الصريح إلى كل من لا يساير الأطروحات التوسعية المغربية ويتشبث بميثاق وقرارات الأمم المتحدة.
وإزاء رسائل التهديد الخطيرة التي حملها خطاب ملك المغرب ، طالب جبهة البوليساريو وحكومة الجمهورية الصحراوية بتطبيق مقتضيات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، القاضية بوقف النهب المغربي للثروات الطبيعية الصحراوية وتوفير الحماية للصحراويين من بطش قوة الاحتلال ، من خلال تمكين بعثة المينورسو من آلية لحماية حقوق الإنسان ومراقبتها والتقرير عنها، والإسراع في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين وفي مقدمتهم معتقلو أكديم إزيك.
( واص ) 090/100