بوجد ور (مخيمات اللاجئين الصحراويين)، 10 نوفمبر2015 (واص) ـ أسدل الستار الليلة على أشغال الملتقى العاشر لحوار الأديان ، بالتأكيد من جديد على احترام حقوق الشعب الصحراوي في الحرية و تقرير المصير و العيش بكرامة.
ودعا البيان الختامي للملتقى كل المؤمنين حول العالم إلى اعتماد الحوار لاستثمار نقاط الالتقاء بين جميع الديانات للمساهمة في إخراج البشرية من الأزمات الخطيرة التي تعيشها ، و الرؤية الاقصائية الضيقة التي تزداد استشراءا بسبب الأطماع و الأجندات السياسية ، مطالبا المجتمعات المدنية غير الحكومية بالانخراط في هذا الحوار ، ودعمه ، لخدمة قضايا السلام العالمي ، والتضامن مع كل القضايا العادلة .
وطالب المشاركون في الملتقى العاشر لحوار الأديان، الأمم المتحدة الى تطبيق القانون الدولي وتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، مشددين على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من أجل تحمل منظمة الأمم المتحدة لمسؤولياتها تجاه احترام حقوق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير.
وطالب البيان الختامي لحوار الأديان، كل محبي السلم و السلام للانخراط جميعا في العمل المشترك و الدؤوب لدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ، مشيدا بالتقارير الدولية الأخيرة التي كشفت الانتهاكات المغربية الخطيرة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وعلى رأسها تقرير المنظمة الافريقة لحقوق الإنسان و الشعوب و تقارير منظمة هيومن رايتس ووتش و منظمة العفو الدولية .
كما لفت البيان انتباه العالم إلى الوضعية التي تزداد خطورة في مجال حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة، حيث لازالت الدولة المغربية تواصل انتهاكاتها الجسيمة والمستمرة لحقوق المواطنين الصحراويين الأبرياء أمام مرأى و مسمع بعثة الأمم المتحدة.
وأشاد البيان بروح التعاون البناء، و جو السلم و السلام الذي وفرته الدولة الصحراوية للملتقى ليتم في أفضل الظروف الممكنة، وروح التسامح و التعاون التي تحلى بها كل المشاركين. (واص)
090/105.