غونفروفيل لورشي ( فرنسا ) 19 اكتوبر 2018 (واص)- أفتتح عضو الأمانة الوطنية، المنسق الصحراوي مع المينورسو السيد أمحمد خداد، مساء اليوم الجمعة 19 أكتوبر، أشغال الندوة الدولية حول السيادة على الثروات الطبيعية وتطبيق القانون الدولي في الصحراء الغربية، وذلك بحضور فرنسي رسمي ممثل في رئيس بلدية غونفروفيل لورشي السيد ألبان برونو والنائب البرلماني عن الحزب الشيوعي، رئيس مجموعة الدراسات بالجمعية الوطنية الفرنسية السيد جون بول لوكوك، إلى جانب ممثل الجبهة بفرنسا السيد أبي بشراي البشير وأعضاء التمثيلية، بالإضافة إلى عدد من المحامين والمختصين في ملف الثروات ونشطاء حقوقيين وجمعيات فرنسية وصحراوية.
وفي تصريح صحفي لوسائل الإعلام عقب جلسة الافتتاح، أكد السيد أمحمد خداد أن هذه الندوة التي تنعقد بالتزامن مع طرح ملف الثروات والصحراء الغربية على المستوى الأوروبي بعد محاولة المجلس والمفوضية الأوروبية تمرير إتفاقيات جديدة مع المغرب حول الثروات الطبيعية الصحراوية وتمديدها إلى إقليم الصحراء الغربية.
كما أشاد المسؤول الصحراوي، بأهمية هذه الندوة في الظرف الحالي، وكذا بمستوى المشاركين فيها من أساتذة وخبراء ومحامون ونشطاء في ملف الثروات وسياسيين وممثلي عن المجتمع المدني، مضيفا أن هذه المبادرة سيكون لها وقع فيما يخص مستقبل العمل في مواجهة محاولات المجلس والمفوضية الأوروبية القفز على ما أقرته محكمة العدل الأوروبية وهو أن الصحراء الغربية ليست هي المغرب ولا سيادة للمغرب على أراضيها ومواردها الطبيعية، ما يعني أنه لا يحق استغلال تلك الثروات إلا باستشارة وموافقة الشعب الصحراوي عبر ممثله الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب (البوليساريو).
و من جهته، عمدة بلدية غونفروفيل لورشي السيد ألبان برونو، رحب في كلمة ألقها بالمناسبة بالمشاركين في هذا الحدث الدولي، الذي يهدف إلى فضح النهب الممنهج الذي تتعرض له الثروات الطبيعية للشعب الصحراوي، ورسم برنامج عمل لوضع حد لاستنزاف المملكة المغربية وبعض البلدان والشركات الأجنبية لهذه الثروات.
وأضاف السيد ألبان، على أن احتضان مجلسه البلدي لهذه الندوة، هو تجديد وتأكيد للتضامن مع الشعب الصحراوي و كفاحه العادل من أجل نيل الحرية والإستقلال الوطني.
و تتواصل اشغال الندوة الدولية حول السيادة على الثروات الطبيعية وتطبيق القانون الدولي في الصحراء الغربية بمدينة غونفروفيل لورشي الفرنسية الى يوم غد 20 اكتوبر الجاري. (واص)
090/110