الجزائر 23 يوليو 2021 (وأص)- أعربت الجزائر عن قلقها العميق بعد كشف مجموعة من المؤسسات الاعلامية ذات السمعة المهنية العالية، عن قيام سلطات بعض الدول، وعلى وجه الخصوص المملكة المغربية، باستخدام واسع النطاق لبرنامج التجسس المسمى "بيغاسوس" ضد مسؤولين ومواطنين جزائريين، إلى جانب صحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وأدانت الجزائر بشدة ، في بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أمس الخميس، هذا الاعتداء الممنهج والمرفوض على حقوق الإنسان والحريات الأساسية، الذي يشكل أيضًا انتهاكًا صارخًا للمبادئ والأسس التي تحكم العلاقات الدولية، معتبرة "أن هذه الممارسة غير القانونية والمنبوذة والخطيرة، تنسف مناخ الثقة الذي ينبغي أن يسود التبادلات والتفاعلات بين المسؤولين وممثلي الدول".
"وبما أنها مستهدفة بشكل مباشر بهذه الهجمات، تحتفظ الجزائر بالحق في تنفيذ استراتيجيتها للرد، وتبقى مستعدة للمشاركة في أي جهد دولي يهدف إلى إثبات الحقائق بشكل جماعي وتسليط الضوء على مدى وحجم هذه الجرائم التي تهدد السلم والأمن الدوليين، فضلا عن الأمن الإنساني" يضيف البيان.
"إن أي إفلات من العقاب من شأنه أن يشكل سابقة ذات عواقب وخيمة على سير العلاقات الودية والتعاون بين الدول وفقا للقانون الدولي" يؤكد بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وأص 090/110