مدريد 28 أكتوبر 2016 (واص)- ستعقد الدورة ال41 للندوة الأوروبية للتنسيق و مساندة الشعب الصحراوي إوكوكو) يومي 18 و 19 نوفمبر القادم بالمدينة الاسبانية فيلانوفا (برشلونة) حسبما علم يوم الخميس من منظميها.
و أشار المنظمون إلى أن "الدورة الجديدة لهذه الندوة السنوية التي تنظم باستمرار منذ 1975 في عدة مدن أوروبية (باريس و برشلونة و روما و بروكسل و مدريد و غيرها) تعد لا محالة الأهم في الحركة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي كونها تستقبل مشاركين من كافة دول العالم".
و ستشهد هذه الدورة مشاركة "ممثلي الحكومات التي اعترفت بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و ممثلين وطنيين و دوليين لحكومات جهوية و بلدية لدولة اسبانيا".
و أوضح نفس المصدر انه "إلى جانب شخصيات سياسية و نقابيين و رجال ثقافة تحضر منظمات غير حكومية و جمعيات صديقة للشعب الصحراوي كل سنة لتجديد تضامنها و التزامها بالقضية الصحراوية و لتعبئة اكبر دعم سياسي بغية التوصل إلى حل يرضي الشعب الصحراوي".
و تشكل هذه الدورة الجديدة فرصة للبحث عن "حل نهائي و ديمقراطي لهذا النزاع و رفع الظلم الذي يعيشه الشعب الصحراوي منذ 40 سنة".
"كما ستسمح بتوجيه نداء قوي و واضح للقادة الأسبان بغية تحمل مسؤوليتهم التاريخية إزاء الصحراء الغربية في ظل احترام القانون الدولي" مع العلم ان اسبانيا سترأس مجلس الأمن الأممي ابتداء من ديسمبر المقبل.
و يتضمن جدول أعمال هذه الندوة التي تدوم يومين تنظيم لقاء سياسي على مستوى البرلمان الكتالاني يوم الجمعة 18 نوفمبر قبل الإشادة بالرئيس الصحراوي الراحل محمد عبد العزيز الذي كان رجل سلم كرس حياته للنضال من اجل استقلال شعبه.
و أشار المنظمون إلى انه سيتم تشكيل فرق عمل و تفكير على مستوى المشاركين، و سيخصص اليوم الثاني لاجتماعات فرق العمل ثم قراءة تصريحات الوفود و الشخصيات الدولية المشاركة.
و سيشهد أيضا قراءة نتائج مختلف فرق العمل ليتم بعدها عرض البيان الختامي للندوة 2016.
و قد سمحت الدورة ال40 للندوة التي انعقدت السنة الماضية بالعاصمة الاسبانية للمشاركين بتوجيه نداء للمجتمع الدولي "من اجل الضغط على المحتل المغربي و الحكومة الاسبانية لوضع حد للاحتلال اللاشرعي للأراضي الصحراوية".
و قد دعا المشاركون في البيان الختامي للدورة السابقة المنعقدة تحت شعار "تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية: ضامن للسلم و الاستقرار في المنطقة" المنظمات الدولية و كذا المجتمع الدولي إلى دعم فعال للشعب الصحراوي في نضاله من اجل الاستقلال منددين "بجرائم الحرب ضد الإنسانية بالأراضي الصحراوية المحتلة و متهمين الحكومتين الاسبانية و الفرنسية بالتواطؤ".
و قد جدد المشاركون تمسكهم ب"حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير" و "حماية حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة". (واص)
090/110/700