بروكسل (بلجيكا) 16 يوليو 2022 (واص) - خصص إجتماع رؤساء بعثات الجبهة في أوروبا، حيزا هامًا لموضوع حقوق الإنسان ومسؤولية الهيئات والآليات الأممية تجاه الوضع بالأراضي الصحراوية المحتلة في ظل التزايد الخطير لوتيرة جرائم قوة الإحتلال في حق المدنيين الصحراويين.
الإجتماع شكل مناسبة للإستماع إلى عروض قدمها خبراء ومحامون حول وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية بناءً على تقارير جمعيات ومنظمات حقوقية وإلى الجهود المبذولة من قبل بعض فرق عمل تضم محامون أجانب وحقوقيون من الأراضي المحتلة والمهجر من أجل متابعة النظام المغربي أمام الهيئات الدولية.
وبعد الإطلاع على الوضع بشكل عام ومن كل الجوانب، جرى تبادل للأفكار والمقترحات بين رؤساء البعثات الصحراوية والخبراء والمحامون من أجل إعطاء زخم للجهود المبذولة ودعم الإستراتيجية التي جرى رسمها بالتنسيق مع ممثلية الجبهة في سويسرا ولدى الأمم المتحدة وباقي المنظمات في جنيف، سيما على مستوى آليات الأمم المتحدة.
وفي كلمتها خلال هذه الجلسة، قدمت، السيدة أميمة عبد السلام ممثلة الجبهة في سويسرا ولدى الأمم المتحدة وباقي المنظمات في جنيف، مجموعة من الملاحظات الهامة حول خطة العمل المُتخذة على مستويات هيئات حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وباقي الآليات.
كما شددت أيضا على الضرورة المُلحة في خلق شراكة بين مختلف البعثات الصحراوية من أجل المساهمة في رفع وتيرة الإستراتيجية المتخذة والتنفيذ الكامل لخطة العمل للوصول إلى النتائج المطلوبة التي تُمليها الوضعية الجديدة في الأراضي المحتلة منذ إنهيار وقف إطلاق النار وعودة الحرب.
هذا ومن المقرر أن يتم المصادقة في ختام إجتماع رؤساء البعثات الصحراوية بأوروبا على برنامج عمل للسداسي الثاني من هذه السنة، سيكون موضوع حقوق الإنسان إحدى أولوياته إلى جانب قضايا أخرى تُمليها المرحلة الحالية من نضال شعبنا من أجل الحرية والإستقلال.
واص 406/500/090/110