بروكسيل، (بلجيكا) 15 أغسطس 2020 (واص)- نفى مفوض الإتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، السيد يانيز ليرانتشيش، المزاعم المتعلقة بتحويل المساعدات الإنسانية التي يمنحها الإتحاد للاجئين الصحراويين نحو أهداف أخرى غير تلبية حاجياتهم، مؤكداً على أن المفوضية تستند مساهماتها على تقييم دقيق للإحتياجيات القطاعية بناء على إستراتيجية دقيقة ومتابعة ميدانية مع المنظمات العاملة في المخيمات.
وفي رده على سؤال كتابي للنائب الأوروبي إيلهان كيوتشوك، فند السيد ليرانتشيش مجددا الإدعاءات التي يروجها الإحتلال ومجموعة صغيرة من حلفائه داخل البرلمان، مؤكدا على أن عملية إيصال المساعدات للاجئين تحكمها إجراءات خاصة وواضحة تتم بشراكة مع برنامج الأغذية العالمي وباقي الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة في المخيمات.
كما أوضح المسؤول الأوروبي فيما يخص دعم المشاريع، بأن المفوضية الأوروبية تعتمد على لجانها المختصة في إختيار المنظمات التي سيتم تمويلها لتنفيذ المشاريع الإنسانية، بما يتوافق مع الواجبات التي يحددها التقييم المعمق للمشاريع المقترحة، إضافة لتكليف شبكة من المساعدين الفنيين بالمراقبة المنتظمة وتقديم تقارير مفصلة حول الوسائل المستخدمة والنتائج المحققة منها.
أما فيما يخص عدد اللاجئين، أكد السيد ليرانتشيش أن المفوضية قد إطلعت على البيانات التي جاءت في التقرير الذي أصدرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في مارس 2018، بشأن عدد اللاجئين الصحراويين الذين يعيشون في خمس مخيمات بالجنوب الغربي للجزائر.
هذا ويأتي رد مفوض الإتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، لتأكيد ما جاء في بيان ممثلية الجبهة في أوروبا والإتحاد الأوروبي الشهر المنصرم، بشأن الحملة المغرضة التي يقودها الإحتلال المغربي بالإعتماد على قلة قليلة من النواب بالبرلمان الأوروبي بهدف تشويه سمعة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي جبهة البوليساريو ونضالها المشروع من أجل الحق غير القابل للتصرف في تقرير المصير والإستقلال. (واص)
090/105