العيون المحتلة 27 يونيو 2022 (واص) - أصدر تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية، تقريرا حول الانتهاكات المغربية لحقوق الإنسان بالمناطق الصحراوية ولحقوق المهاجرين الأفارقة؛ وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب المصادف للسادس والعشرين يونيو.
وبعد أن استعرض التجمع، بعض مواد اتفاقية مناهضة التعذيب والتذكير بمضمون هذه الاتفاقية الموقعة والمصادق عليها من قبل معظم دول العالم، ومن أجل إعادة الاعتبار لضحايا التعذيب ودفعهم إلى وضع شكاوى محليا ودوليا تهدف إلى إنصافهم وعدم الإفلات من العقاب لمسؤولين متورطين في جرائم التعذيب من جهة أخرى، أكد التقرير أن قوة الاحتلال المغربي من ضمن الدول التي صادقت ووقعت على هذه الاتفاقية وعلى البرتوكولين الاختياريين الخاصين بها.
وذكر التجمع بعض حالات انتهاكات حقوق الإنسان؛ حيث أبرز أن أجهزة القمع المغربية ارتكبت بتاريخ 25 يونيو 2022 جرائم ضد الإنسانية في حق المئات من المهاجرين من دول إفريقية حاولوا اختراق سياج مدينة أمليلية بهدف الوصول إلى إسبانيا، حيث كشفت أشرطة فيديو وصور عن قتل وتعذيب مهين للكرامة الإنسانية ومن سرقة للممتلكات، تعرض لها مهاجرو بعض الدول الإفريقية، في وقت ظل فيه المغرب بعد انضمامه للاتحاد الإفريقي سنة 2017، يعلن بأنه استطاع أن يتحول من بلد للعبور إلى بلد استقرار للمهاجرين القادمين من الدول الإفريقية .
أما على مستوى المناطق الصحراوية المحتلة؛ فقد أشار التقرير إلى استمرار قوة الاحتلال المغربي في ارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية بشكل ممنهج وعلى نطاق واسع كجريمة التعذيب في حق المدنيين الصحراويين بسبب آرائهم حول قضية الصحراء الغربية المعبر عنها بصيغة سلمية في المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال والسيادة على ثرواته.
وفي هذا الإطار، سجل المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية بتنسيق مع بعض لجانه الوظيفية المتخصصة (لجنة حماية المدنيين الصحراويين، لجنة الهجرة ولجنة المرأة والطفل والشباب) تعذيبا جسديا ولفظيا يتخذ طابعا عنصريا في حق مدنيين صحراويين تم استهدافهم بشكل أدى إلى المس من الحق في السلامة البدنية أو الجسمية وفي الأمان الشخصي دون فتح تحقيق مستقل وعادل تباشره الآليات الدولية، انسجاما مع القانون الدولي الإنساني بحكم الوضع القانوني والدولي لإقليم الصحراء الغربية الخاضع لتصفية الاستعمار.
وذكر التقرير في هذا السياق، أسماء بعض الحالات التي تعرضت للانتهاك مع تاريخ الانتهاك والأضرار المترتبة عن ذلك، والتي من ضمنها سلطانة خيا، الواعرة خيا، محمد سالم بوعمود، رشيد الصغير، شباهي عمر، حمدي موساوي، الشيخ لكبير أحمد، طوال الفضيل، سيدي عبد الصادق، مينة أباعلي، محفوظة بمبة لفقير، خيرة أحمد لمبارك، مريم دمبر، متو دمبر، الخليل دمبر، سيدي محمد ددش، مصطفى الداه، أخبارهم أعليا، الكورية السعيدي، أم لخوت لعروسي، حدهم أزريكنات، الذهبة سيد أمو، زيناهة عبد الهادي، أغلانة بومخروظة، زينبو أمبارك بابي، فاطمة محمد الحافظي، أمباركة محمد الحافظي، حاجتنا عبد المولى، أم المؤمنين عبد الله، جميلة مجاد، أبي أعلي سالم التامك، محمد لمين عابدين هدي، مصطفى درجة، فاطمتو الحيرش، الدكجة لشكر، النجاة أخنيبيلة.
( واص ) 090/100