مونت لاجولي (فرنسا)، 18 ديسمبر 2021 (واص) - ثمنت الجمعيات الصحراوية بفرنسا التضحيات التي يقدمها مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وهم يدكوم تخندقات جنود الاحتلال المغربي على طول جدار الذل والعار ، معبرين عن استنكارهم لما تتعرض له الناشطة سلطانة خيا وعائلتها ببوجدور المحتلة .
الجمعيات الصحراوية وفي بيان توج اجتماعها السنوي بمونت لاجولي ، عبرت فيه عن تثمينها للتضحيات الميدانية لمقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي الأبطال من اجل تحقيق أمال كل الصحراويين في بناء دولة مستقلة علي كامل تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وعبر البيان عن تنديده وإستنكاره لما تتعرض له الناشطة سلطانة خيا وعائلتها الموجوة رهن الاقامة الجبرية منذ سنةمشيدا بصمودها أمام غطرسة الاحتلال وبرسائل التحدي القوية التي تبعثها للتعبير عن تمسك الشعب الصحراوي بفرض خياره الوطني في الحرية والاستقلال.
وطالبت الجمعيات لجنة الصليب الأحمر الدولي وكل المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية المدافعة عن حقوق الانسان بالتدخل لحماية سلطانة خيا وعائلتها وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية وفتح المنطقة امام المراقبين الدوليين والصحافة للوقوف لوضع حد لما يتعرض له شعبنا من حصار وقمع وترهيب علي يد قوات الاحتلال المغربي .
[[{"fid":"36574","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":1200,"width":1600,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
ودعت الجمعيات الصحراية الحكومة الفرنسية والاتحاد الأوروبي إلى احترام أحكام محكمة العدل الأوروبية حول الاتفاقيات التجارية مع المغرب والمتعلقة بالموارد الطبيعية للشعب الصحراوي للمساهمة في ايجاد حل عادل لقضية الصحراوية .
وجددت الجمعيات الصحراوية بفرنسا تمسكها بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب الممثل شرعي والوحيد للشعب الصحراوي وتجديد تضامنها مع الجماهير الصحراوية بالأرض المحتلة وجنوب المغرب ومخيمات العزة والكرامة والتزامها بمواصلة المقاومة والنضال ضد الاحتلال.
وأضاف البيان أن الاجتماع السنوي لرؤساء جمعيات الجالية الصحراوية بفرنسا ودول الشمال بمدينة مونت لاجولي ، عقد في ظرف متميز يطبعه العودة للكفاح المسلح بعد خرق المغرب لوقف اطلاق النار وتعنته نتيجة الدعم الفرنسي في مجلس الأمن وصمت الأمم المتحدة الذي شجعه على عرقلة كل الحلول السلمية والتملص من التزاماته الدولية والارتماء في احضان الكيان الصهيوني و الاستقواء به لتهديد أمن جيرانه وزعزعة استقرار منطقة شمال افريقيا بأكملها. (واص)
090/105.
[[{"fid":"36575","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"2":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":1200,"width":1600,"class":"media-element file-default","data-delta":"2"}}]]