العيون المحتلة 22 أكتوبر 2016 ( واص ) - اعتبر تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان ، أن منع وطرد المدافعة الفرنسية عن حقوق الإنسان كلود مونجان ، يعكس توجه الدولة المغربية العام حول ملف قضية معتقلي مخيم أكديم إزيك الذين ومنذ ترحيلهم للسجن المذكور باتوا يعانون من مجموعة من الممارسات المهينة والحاطة من الكرامة الإنسانية ومن سوء المعاملة والحرمان من الاتصال بالعالم الخارجي مع ما يصاحب ذلك من تشديد المراقبة والعزل في زنازين انفرادية.
وأبرز بيان للتجمع أن هذا الطرد والمنع يأتي بعد تحرك المدافعة الفرنسية عن حقوق الإنسان كلود مونجان (زوجة المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان النعمة الأسفاري) برفع قضية ضد مسؤولين في الأجهزة الأمنية المغربية متهمين بتعذيب زوجها ، وكذا مشاركتها في مجموعة الحملات الدولية التي تدعو إلى إطلاق سراح كافة معتقلي مخيم أكديم إزيك.
وأضاف البيان أن المدافعة الفرنسية عن حقوق الإنسان كلود مونجان كانت ترغب في زيارة زوجها المتواجد إلى جانب مجموعة من المعتقلين السياسيين والمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بسجن العرجات بسلا المغربية بعد ترحيلهم إليه من سجن سلا 01.
( واص ) 090/100