الشهيد الحافظ، 08 ديسمبر 2020 (واص) - حيا المكتب الدائم للأمانة الوطنية صمود مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي ويشيد بالقرار التاريخي السريع الذي اتخذه في الرد على التهور المغربي . المكتب وفي اجتماع له برئاسة رئيس الجمهورية الامين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي ، حيا مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي الصناديد الميامين وقدر عاليا وافتخر بسرعة ودقة تحويل القرار التاريخي بالرد الاستراتيجي على خطوة العدو المتهورة إلى فعل بطولي ميداني فوري يشمل بالنار قواعد وتخندقات جيش الاحتلال الجبان على طول حزام ذله وعاره. نص البيان : الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب المكتب الدائم للأمانة الوطنية بيان برئاسة الأخ ابراهيم غالي، رئيس الجمهورية الامين العام للجبهة، عقد المكتب الدائم للأمانة الوطنية اجتماعا اليوم الثلاثاء، 8 ديسمبر 2020.
واستعرض الاجتماع مختلف جوانب الوضعية العامة وجبهات الفعل الوطني، مركزا على الهبة الشعبية العامة والعارمة وغير المسبوقة للشعب الصحراوي تجاوبا مع قرار استئناف حرب التحرير الوطنية لاستكمال السيادة على تراب الوطن بدحر العدوان وإنهاء الاحتلال المغربي. وتدارس الاجتماع سبل احتضان وتأطير وتوظيف عوائد هذه الهبة الوطنية الشاملة والمباركة، وتوجيهها للارتقاء بالفعل الوطني وعلى كل الجبهات للدفع بالكفاح الوطني لتحقيق مكاسب أكبر وإنجازات أكثر على كافة الواجهات. وتلقى الاجتماع عرضا عن اشغال القمة الافريقية الاستثنائية الرابعة عشرة المنعقدة يوم 6 من الشهر الجاري والتي خصصت لموضوع إسكات البنادق وتهيئة الظروف لتنمية القارة.
وعبر الاجتماع، بهذا الخصوص، عن ارتياحه الكبير وتثمينه العميق للنتائج والخرجات، التي أفضت إلى تعميق عزلة العدو وإدانة مواقفه التوسعية وتجديد الاجماع على التشبث بمبادئ وميثاق الاتحاد الافريقي والتحذير من الاعتداء عليها. وبهذا الخصوص، يرحب المكتب بدعوة الاتحاد الافريقي الدولتين العضوين؛ الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية، إلى إيجاد حل عادل ودائم للنزاع بينهما على أساس مبادئ وأهداف الاتحاد الافريقي وممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال طبقا لقرار القمة. وحيا المكتب الدائم مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي الصناديد الميامين وقدر عاليا وافتخر بسرعة ودقة تحويل القرار التاريخي بالرد الاستراتيجي على خطوة العدو المتهورة إلى فعل بطولي ميداني فوري يشمل بالنار قواعد وتخندقات جيش الاحتلال الجبان على طول حزام ذله وعاره.
كما أشاد الاجتماع بمشاركات ومساهمات مناضلات ومناضلي جبهة انتفاضة الاستقلال ونوه بتصديهم ومقاومتهم للاحتلال المغربي وترسانته القمعية وهو الذي يصب جام حقده على مواطنينا في الارض المحتلة من خلال أبشع أساليب القمع والتنكيل والحصار البوليسي والمخابراتي والاقتصادي والسيكولوجي. وندد المكتب الدائم في هذا السياق بالسياسة الدنيئة، اللاإنسانية واللاأخلاقية، والتي ترقى إلى مرتبة سياسة إبادة حقيقية تستهدف العنصر الصحراوي، والمتمثلة في حرمان المواطنين الصحراويين ضحايا وباء كورونا بشكل مقصود وممنهج من الرعاية الصحية الضرورية. وفي سياق استعراضه لموجة التضامن الواسعة مع الوقفة الشجاعة لشعبنا، ثمن مكتب الامانة مواقف الدعم والانتصار للحق والحرية التي عبرت عنها الدول والمنظمات الصديقة من كل القارات وفي مقدمتها الجزائر الرسمية والشعبية وهي تستعيد أمجاد ثورة أول نوفمبر المجيدة وملاحم جيش التحرير الوطني، متصدية لمخططات التطويق والتجاوز، صائنة للمكاسب والمكانة وحامية للمستجير والجار.
وفي ختام اجتماعه، أهاب المكتب الدائم للأمانة الوطنية بكل بنات وأبناء الشعب الصحراوي أينما تواجدوا لمرافقة هذه الهبة الوطنية الشاملة والانخراط فيها بمزيد من التصميم على تحقيق الهدف الوطني في إطار الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، رائدة كفاح شعبنا ومشروعه الوطني الجامع لكل الصحراويين ومنبع ومصدر قوته، للظفر بإحدى الحسنيين؛ كل الوطن أو الشهادة.
كفاح، صمود وتضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية.
(واص) 090/105/500