Skip to main content

وزارة الإعلام: عزلة النظام المغربي على الصعيد الدولي تدفعه الى انتهاج سياسة التزوير والمغالطة

Submitted on

الشهيد الحافظ، 06 أبريل 2016 (واص) أوضحت وزارة الإعلام اليوم الأربعاء أن النظام المغربي الذي وجد نفسه في عزلة دولية غير مسبوقة نتيجة افلاسه السياسي وصراعه مع المجتمع الدولي، وعدم حصوله على مواقف تدعم اطروحته في الصحراء الغربية، لجا كعادته الى الكذب وتزوير الحقائق في محاولة لإيهام رأيه الداخلي بحصوله على مكاسب وانتصارات سياسية غير موجودة في الأصل على ارض الواقع.
 
وأبرز بيان لوزارة الإعلام أن النظام المغربي عاد من جديد لسياسة تزوير الحقائق حتى ضد الاتحاد الأوروبي الذي نسب لمحكمته قرار إلغاء الحكم الصادر يوم 10 ديسمبر 2015 لصالح جبهة البوليساريو.
 
وأكد البيان أن سياسة تزوير الحقائق أضحت مفضوحة ولم يعد المجتمع الدولي مستعد لقبولها والدليل الرد السريع الذي قدمته البعثة الأوروبية بالرباط التي أكدت على الحقائق التالية:
 
إن بعثة الاتحاد الأوروبي وبعد اطلاعها على ما روج في وسائل الإعلام المغربية حول قرار الغاء الحكم الابتدائي الصادر عن المحكمة الأوروبية في 10 ديسمبر 2015، لتؤكد أن الأمر يتعلق بنشر نص مقال الاستئناف الذي تقدم به مجلس الاتحاد الأوروبي للمحكمة يوم 19 فبراير 2016 ، والمنشور بالجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي ، يوم 29 مارس 2016، وبالتالي لم يصدر أي حكم بعد في هذا الملف.
 
وأوضحت وزارة الإعلام أن النظام المغربي الذي يعيش في تخبط جراء توالي الانتصارات والمكاسب السياسية التي يحققها الشعب الصحراوي، لجا الى توظيف وسائل إعلامه للدعاية والحرب النفسية، ومحاولة إيهام رأيه الداخلي بان جبهة البوليساريو مجرد مرتزقة أو منظمة إرهابية أو لم تعد موجودة ، او تشهد انقسامات او الترويج بان مخيمات اللاجئين الصحراويين أصبحت على صفيح ساخن ، وغيرها من الأوهام والأكاذيب التي عودنا عليها النظام المغربي كلما اشتد الخناق من حوله، وتكاثرت هزائمه ونكساته ، وهو يحاول تمرير سياسة احتلاله للصحراء الغربية.
 
وأكدت الوزارة في بيانها  أن درجة الصمود والاستعداد التي أبداها الشعب الصحراوي بمختلف مكوناته وبكافة نقاط تواجده ، في مخيمات العزة والكرامة وفي المدن المحتلة وجنوب المغرب وفي المهجر والمناورات العسكرية التي يجريها جيش التحرير الشعبي الصحراوي في الأراضي المحررة، والصدى الذي خلقته الاستعدادات ، هي التي دفعت النظام المغربي الى استعمال شتى الأساليب البائسة للتأثير على نضال الشعب الصحراوي ومحاولة المس من الإجماع الذي تحقق اليوم حول الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي.
 
إن الشعب الصحراوي الذي يحتفظ بمسيرة نضالية زاخرة بالإنجازات والمكاسب، يعطي اليوم للنظام المغربي دروسا في الوطنية والتشبث بالمبادئ والاستعداد للتضحية من اجل تحقيق النصر النهائي المتمثل في الحرية والاستقلال والسيادة على كامل تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.يضيف البيان.
(واص)  120/ 090