العيون المحتلة 11 ديسمبر 2017 (واص) - دعت الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية ، إلى التعجيل بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره وإنهاء معاناته.
وعبرت اللجنة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان ، عن تضامننا غير المشروط والمطلق مع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان عبر العالم ، وتنديدها بالسياسات الممنهجة التي تتبعها الدولة المغربية في مصادرتها لكافة الحقوق والحريات بإقليم الصحراء الغربية وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير.
وطالبت الجمعية بالكشف عن المختطفين مجهولي المصير وتسليم رفات الشهداء داخل المعتقلات السرية ، معبرة عن إدانتها لكل المقاربات المغربية في هذا الشأن ، داعية الأمم المتحدة إلى إيجاد آلية فعالة ودائمة لمراقبة احترام حقوق الإنسان بإقليم الصحراء الغربية وتحمل مسؤولياتها تجاه الوضع الحقوقي بهذا الإقليم.
ودعا البيان المنتظم الدولي للتدخل العاجل لإطلاق كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين وفي مقدمتهم معتقلو أكديم إزيك ، ووقف نهب ثروات الشعب الصحراوي وما تعرفه من استنزاف من طرف الدولة المغربية وحلفائها ، وكذا إلغاء جميع الاتفاقيات المبرمة بهذا الخصوص إلى جانب احترام الهوية الصحراوية وحماية التراث ووقف محاولات الطمس الممنهجة.
وعبرت الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية ، عن قلقها إزاء وضعية حقوق الإنسان بإقليم الصحراء الغربية ، في ظل الاستهتار التام للدولة المغربية بحقوق الشعب الصحراوي وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره كسائر شعوب المعمورة ، وهو الاستهتار الذي طبعته انتهاكات جسيمة لحقوق الشعب الصحراوي منذ الاجتياح العسكري للإقليم في 31 من أكتوبر 1975 والذي تشهد عليه المقابر الجماعية المكتشفة التي ضمت مدنيين صحراويين عزل ، إلى جانب التنكر التام لمصير رفات الشهداء داخل المعتقلات والمخابئ وكذا لمطالب عائلات المختفين الصحراويين مجهولي المصير ومطالب الضحايا الناجين من المخابئ السرية وذوي الممتلكات المنهوبة من طرف الجيش المغربي.
( واص ) 090/100