الشهيد الحافظ 30 ديسمبر 2018 (واص) - ثمنت الأسرة الإعلامية الصحراوية في يومها الوطني المصادف للثامن والعشرين من ديسمبر ، الدور الذي لعبته وتلعبه الوسائط الإعلامية الجزائرية في مرافقة كفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية والاستقلال.
وعبرت رسالة الإعلاميين الصحراويين إلى نظرائهم الجزائريين ، عن اعتزازها بمواقف الجزائر الشقيقة التي "دأبنا فيها مواقف ثابتة تتلألأ بشموخ جبال الأوراس ، تحية معبقة برائحة التقدير لكل الوسائط الإعلامية الجزائرية من مرئية ومسموعة ومكتوبة على ذلك الحضور المتميز انتصارا للعدالة ، وإحقاقا لحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال" .
وأشادت الرسالة بالجهد المتواصل للوسائط الإعلامية الجزائرية "في سبيل كشف الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المواطنون الصحراويون بالجزء المحتل من الصحراء الغربية ، فضلا عن مرافقة المعتقلين السياسيين الصحراويين المتواجدين في أقبية ودهاليز الظلم والجور المغربية" .
نص الرسالة :
رسالة إلى الأسرة الإعلامية الجزائرية
إن الأسرة الإعلامية الصحراوية ، وهي تخلد يومها الوطني المصادف للثامن والعشرين من ديسمبر، وعرفانا منها للدور الذي لعبته وتلعبه الوسائط الإعلامية الجزائرية في مرافقة كفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية والاستقلال ، تستغل هذا الاستحقاق التاريخي لتوجه تحية الأحرار للأحرار ، وتحية الصابرين للثوار في كل ربوع الجزائر الشقيقة ، التي دأبنا فيها مواقف ثابتة تتلألأ بشموخ جبال الأوراس ، تحية معبقة برائحة التقدير لكل الوسائط الإعلامية الجزائرية من مرئية ومسموعة ومكتوبة على ذلك الحضور المتميز انتصارا للعدالة ، وإحقاقا لحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال .
أيها الزملاء في الوسائل الإعلامية الجزائرية، إننا ونحن نخلد اليوم الوطني للإعلام الصحراوي ، نود أن نؤكد لكم ، أن دعم الجزائر حكومة وشعبا ومجتمعا مدنيا غرس في شعب يحتفظ بالجميل ويعي جيدا كيف يرده ،إننا نقدر فيكم ذلك الجهد المتواصل في سبيل كشف الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المواطنون الصحراويون بالجزء المحتل من الصحراء الغربية ،فضلا عن مرافقة المعتقلين السياسيين الصحراويين المتواجدين في أقبية ودهاليز الظلم والجور المغربية .
إن الحصار المغربي المضروب على الأرض المحتلة ومدن جنوب المغرب والمواقع الجامعية ، يحتم علينا أن نضع الرأي العام الدولي في صورة فصول معاناة والآم المواطنين الصحراويين هناك ، حيث استنزاف النفوس والأجساد والأعمار، ومشاهد الوحشية المغربية التي تغرز أنيابها في إنسانية الإنسان ، دون أدنى اعتبار لآدميتهم .
إنها لمناسبة نستحضر فيها وبإجلال كفاح الشعب الجزائري البطولي وتضحياته الجسام من أجل الحرية والعزة والكرامة، مقتبسين من تلك الملاحم ،ومن حجم التضحيات مؤونة المسافة الفاصلة بيننا وبين الاستقلال الوطني ، معولين على مرافقتكم ، مع يقيننا بأنه ما خاب ظن زرع في أبناء الجزائر التواقة لتحقيق طموحات الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال الوطني .
قوة تصميم وإرادة لفرض الاستقلال والسيادة
( واص ) 090/100