ولاية أوسرد، 21 أكتوبر 2022 (واص) -أستمع المشاركون في المنتدى النقابي التضامني مع العمال الصحراويين، إلى التجربة العمالية الصحراوية في ظل واقع التحرير والبناء، معربين في الوقت نفسه عن انشغالهم إزاء إستمرار النهب الغير شرعي للثروات الطبيعية الصحراوية.
وفي محاضرة أطرها المكلف بالهيئة الاستشارية لأمانة التنظيم السياسي السيد أبراهيم السالم أزروك، أستعرض فيها تاريخ المنظمة العمالية الصحراوية العريقة منذ بدايات التأسيس (النشأة والتطور)، معرجا على دورها والحاجة الماسة الى هيئة تنظيمية تعنى بتأطير العمال تسند لها مهام أساسية خاصة في التحريض ضد الأساليب الاستعمارية التي كانت تحاك ضد الوجود الصحراوي، هذا إلى جانب الدفاع عن القضية الصحراوية في المحافل الدولية والنقابية التي تعقد عبر العالم.
[[{"fid":"41870","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"2":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":540,"width":720,"class":"media-element file-default","data-delta":"2"}}]]
وأبرز إبراهيم سالم ازروك في محاضرته دور منظمة العمال في الجزء المحتلة من الصحراء الغربية، في ظل سياسة القمع والترهيب وهضم الحقوق الأساسية التي يتعرض لها العمال الصحراويون هناك على يد سلطات الاحتلال المغربي، داعيا بالمناسبة الهيئات النقابية الحاضرة في المنتدى الى البحث صيغ جديدة للدفاع عن الحقوق المشروعة للصحراويين في الأجزاء المحتلة من الجمهورية الصحراوية.
من جهته رئيس الهيئة الصحراوية للبترول والمعادن السيد غالي أزبير استعرض في محاضرة له بعنوان "أرض غنية وشعب فقير" النهب الغير شرعي للثروات الطبيعية الصحراوية، التي شكلت -حسبه -المحفز الأساسي للدول الاستعمارية بداية من الاستعمار الإسباني وصول إلى الاحتلال المغربي .
[[{"fid":"41871","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"3":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":540,"width":720,"class":"media-element file-default","data-delta":"3"}}]]
واستعرض غالي ازبير بلغة الأرقام أهم الشركات العالمية التي ساهمت في النهب الغير شرعي للثروات الطبيعة الصحراوية، مؤكدا على أن المالك الشرعي لهذه الثروات هو الشعب الصحراوي وأن أي استغلال لها دون موافقة جبهة البوليساريو الممثل الشرعي للشعب الصحراوي يعد عملا مخالفا للقانون.
[[{"fid":"41872","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"4":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":540,"width":720,"class":"media-element file-default","data-delta":"4"}}]]
وتحدث رئيس الهيئة الصحراوية للبترول والمعان عن استغلال الاحتلال المغربي للطاقات المتجددة في الصحراء الغربية ومغالطته للمجتمع الدولي لطلب المعونة في استثمارات غير شرعية تساهم في إطالة امد النزاع. (واص)
090/105/112