Skip to main content

رئيس الجمهورية يهنئ نظيره التونسي بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية تونس

Submitted on

بئر لحلو (الأراضي المحررة)، 15 أكتوبر 2019 (واص) - بعث يوم الأثنين رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي رسالة تهنئة إلى نظيره التونسي الجديد السيد قيس السعيد  ، وذلك بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية تونس .
وجاء في رسالة التهنئة " يسرني بمناسبة انتخابكم رئيسا للجمهورية التونسية الشقيقة أن أتقدم إليكم باسم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي,ومن خلالكم  فخامة الرئيس إلى شعب تونس الشقيق بأحر تهانينا القلبية, متمنيا له مزيدا من التوفيق والنجاح في مهامه السامية خدمة لشعبه .
 إن فوزكم بالثقة الغالية للشعب التونسي الشقيق - تضيف الرسالة - يعكس ما تحظون به, من مكانة مرموقة وبما تتمتعون به من كفاءة متميزة، ونيتكم الصادقة في الدفاع عن المصالح والقضايا العليا لوطنكم وشعبكم، المتطلع إلى مزيد  من التنمية والتقدم في كنف الأمن والاستقرار.
"وإنني على يقين السيد الرئيس بأن شعبكم قد اختار شخصكم لهذا المنصب, إيمانا منه بجهودكم وقدرتكم على بناء وإرساء دولة المؤسسات وتكريس قواعد الديمقراطية القوية, لضمان استقرار بلدكم ومن أجل حياة مزدهرة للجميع. كما يثبت انتخاب شخصكم, عزم وإرادة شعبكم الكريم من اجل تونس ذات المكانة القوية بين الأمم, وهو مصدر فخر ليس فقط لشعب تونس وإنما أيضا مصدر الهام للشعوب والبلدان العربية والإفريقية والعالم" تقول الرسالة . 
وأضاف الرئيس إبراهيم غالي في رسالة التهنئة " إن  الشعب الصحراوي الذي لازال بلده يرزح تحت نير الاحتلال المغربي، والمتطلع إلى إجراء استفتاء حر عادل ونزيه, يضمن  حقه بكل ديمقراطية وشفافية لإنهاء نزاع طال أمده بين الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية منذ خمس وأربعين سنة، و هو ما ينسجم مع ميثاق وقرارات الأمم المتحدة, حول إنهاء الاحتلال و احترام مبدأ تقرير المصير، ومع مقتضيات ومبادئ القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، وفي مقدمتها احترام الحدود الموروثة عن الاستعمار، ومنع ضم أراضي الدول الأعضاء في الاتحاد بالقوة، وحل النزاعات بالطرق السلمية".
وقال رئيس الجمهورية لنظيره التونسي " إن الشعب الصحراوي يستبشر فيكم خيرا, بلعب دور ايجابي تحكيما للغة المنطق والعقل, لتجنيب المنطقة مزيدا من ويلات الحروب والنزاعات, بان تجنح المملكة المغربية إلى السلم والسلام, بإنهاء احتلالها لجزء من الجمهورية الصحراوية و الذي سيضع أسسا سليمة لمغرب الشعوب,وسيساهم لا محالة في تحقيق تطلعات وأحلام الشعوب المغاربية, التواقة إلى الوحدة والتنمية والرفاه والإزهار,والذي ستنعم به كل الشعوب المغاربية دون تمييز ولا إقصاء".
وأكد الرئيس إبراهيم غالي  لنظيره التونسي عزمه الأكيد على توطيد علاقات الأخوة والصداقة والتعاون بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعبين وشعوب المغرب العربي و القارة الإفريقية قاطبة. (واص)
090/105.