محامية فرنسية، تدعو حكومة بلادها إلى وضع حد للحالة المقلقة والمرفوضة الذي تمر منها السيدة كلود مونجان أسفاري.

 
باريس (فرنسا) 08 ماي 2018(واص)  طالبت محامية السيدة كلود مونجان، الأستاذة إنگريد ميتون بضرورة وقف هذا الوضع المقلق والمرفوض، الذي تمر منه موكلتها، عقب 20 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام، من أجل أن تحصل على حق يعد بالشيء الأساسي، كونه حق في الحياة الخاصة والعائلة، ويجب أن يبقى بعيدا عن المزايدات السياسية، والإنتقام من موقفها تجاه قضية الصحراء الغربية ومساندتها لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير
هذا وأبرزت، الأستاذة إنگريد، خلال الندوة الصحفية التي إحتضنها مقر بلدية إيڤري سور سين، أن موكلتها كلود مونجان هي ضحية للأعمال الإنتقامية التي تمارسها الدولة المغربية في حق الشعب الصحراوي الأعزل، وقرار الحظر، الرامي بالدرجة الأولى إلى حرمانها من الحق في الحياة الخاصة والعائلة، دليل على تجاوزات المخزن في حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.
وأضافت المتحدثة، حكومتنا مدعوة للتحرك العاجل في هذا الجانب، معبرة في ذات السياق عن أسفها أن تظل الحكومة الفرنسية في موقف المتفرج من وضعية رعيتها كلود مونجان وأمام إنتهاك حقوق مواطنيها وتعرضهم للمعاملة القاسية من طرف دولة يصفها بالصديقة والمقربة.
.0 09 / / 120(واص)