طالابيرا ديلا رينا (إسبانيا) 16 أبريل 2023 (واص) - استقبلت ممثلة جبهة البوليساريو ببلاد الباسك السيدة خدجتو المخطار، من طرف همدة بلدية طالابيرا ديلا رينا السيدة تيتا غارثيّا إيليث، إلى جانب مممثلات عن مدن فرنسية وإيطالية كضيفات شرف على هامش احتفالات المدينة السنوية برمزها بيرخين ديل أبراظو.
وقد شكرت عمدة المدينة ضيفات البلدية على حضورهن والمشاركة في الاحتفالات والأنشطة التي أقيمت السبت وكذا تلك التي سبقت هذا الموعد، موضحة في كلمة لها أمام الحضور أن هذا الحدث السنوي لا يرمز فقط إلى وحدة طالابيرا ورمزها المقدّس، بل أيضا إلى المدن الأوروبية المتوأمة معها.
[[{"fid":"44885","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":1070,"width":1600,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
وشهد مقرّ البلدية تنظيم الحدث المركزي؛ حيث تناولت الكلمة السيدة خديجتو المخطار الممثلة الجهوية ببلاد الباسك، التي أشارت إلى أهمية التوأمات في توحيد الشعوب، شاكرة عمدة المدينة على الدعوة للمشاركة باسم الشعب الصحراوي في احتفالات المدينة المذكورة وخاصة نيابة عن دائرة الكلتة التي تربطها اتفاقية توأمة مع بلدية طالابيرا.
كما استغلّت الممثلة الجهوية والممثل بإسبانيا السيد عبد الله العرابي الفرصة للتذكير بالمشوار الطويل الذي قطعته البلدية الإسبانية تضامنا مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة، علاوة على الدور الهام الذي لعبته وتلعبه جمعية الصداقة والتضامن بالمدينة بالإشراف على برنامج عطل السلام لفائدة شريحة الأطفال الصحراويين خلال العطلة الصيفية.
وقد بادرت عمدة البلدية في نهاية الحفل إلى تسليم عصا التألّق الرمزية مونداص ألفين وثلاثة وعشرين، كما أهدت الممثلة الصحراوية للمسؤولة الإسبانية نسخة من كتاب "ليتمّ الكشف عن كلّ شيئ، إنتهاكات حقوق الإنسان بالصحراء الغربية 1975- 2021" الذي هو عبارة عن تقرير مفصّل يوثّق انتهاكات حقوق الإنسان بحق النساء الصحراويات على يد ممارسات الشرطة المغربية بمختلف المدن الصحراوية.
[[{"fid":"44886","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"2":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":746,"width":1080,"class":"media-element file-default","data-delta":"2"}}]]
يذكر أن هذا النوع من الاحتفالات الجهوية يعود إلى القرن الثالث عشر وتشمل فقرات متنوعة ذات الطابع الشعبي وتستمرّ عدة أيام، بينها مسابقات واستعراضات وأسواق متنوعة المعروضات، علاوة على مسابقة في ارتداء الأزياء التقليدية القديمة والمظاهر الثقافية والرياضية بمشاركة كل الفئات العمريّة.
( واص ) 090/105
[[{"fid":"44887","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"3":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":1070,"width":1600,"class":"media-element file-default","data-delta":"3"}}]]