بوجدور 06 نوفمبر2016 (واص)ـ اعتبر وزير الدولة المستشار برئاسة الجمهورية السيد البشير مصطفى السيد خلال اشرافه على افتتاح الطبعة الـ11 من الملتقى الدولي لـ"حوار الاديان من اجل السلام" ان عقد هذا الملتقى بمخيمات اللاجئين الصحراويين من شأنه اعلاء صرح المحبة والتسامح والتضامن ضد الظلم في الصحراء الغربية، وتحقيق المزيد من الدعم والتضامن مع نضال الشعب الصحراوي.
مضيفا ان ظاهرة اللجوء اصبحت ميزة العصر الحاضر وطابع القرن الواحد والعشرين حاثا المشاركين في الملتقى الى التركيز خلال مداولاتهم على بحث السبل الناجعة للتخفيف من هذه الظاهرة خاصة ان الملتقى ينعقد في عين المكان وعلى كبد الميدان.
واشاد الوزير بالدور الذي يلعبه المتضامنون سوى من الجزائر او الولايات المتحدة الامريكية في جعل الملتقى محطة للتضامن مع الشعب الصحراوي والتعريف بقضيته العادلة.
واستطرد المسؤول الصحراوي القول ان الصحراويين يتشبثون بهذا الحوار وهم لم يعايشوا تعدد الاديان الا ما تركه قساوسة اسبان لم ينسحبوا مع الادارة الاسبانية، وما تركوه من ذكرى طيبة في نفوس الصحراويين ولمن لجأ الى كنيستهم هربا من الغزو المغربي وبطش جنوده.
وفي سياق اخر اشار وزير الدولة الى ان الاحلال المغربي دخل مرحلة جديدة منذ المؤتمر 14 عبر سلوك جديد بحثا عن مخرج او مهرب من التزاماته الدولية تجاه عملية السلام، ليقع في الاشتباك مع الامم المتحدة وطرد المكون السياسي لبعثة المينورسو ومنع زيارات المعنيين بالمساعي الحميدة وقاد حملة مسعورة لاخراج الجمهورية الصحراوية من الاتحاد الافريقي لاخذ مكانها، لكنه خاب وفشل في تلك المخططات وهو ما جعله يتخبط ويرتكب حماقة اخرى بخرقه السافر لوقف اطلاق النار في منطقة الكركرات في اقدام على اي فعل غير محسوب العواقب وإسعاف دعايته من اجل تركيب صور اسطورية كالتي رسمتها عن والده الاستعماري.
90/900 (واص)