العيون المحتلة 21 مارس 2021 (واص) - أعربت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية، عن تضامنها مع الناشطة الحقوقية سلطانة خيا رئيسة الرابطة الصحراوية لحماية حقوق الإنسان والثروات وعضو الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي.
وأكدت الجمعية في بيان لها، أن سلطات الاحتلال المغربية فرضت طوقا أمنيا على منزل الناشطة الصحراوية "سلطانة خيا" والتي باتت تعيش لليوم 123 حصارا خانقا بمدينة بوجدور المحتلة، وتعرضت خلال هذه الفترة هي وأختها الواعرة وباقي أفراد العائلة لشتى أصناف التعذيب النفسي والجسدي، ناهيك عن محاولات تصفيتها جسديا؛ حيث قامت سلطات الاحتلال المغربي باعتقالها واقتيادها لمخفر الشرطة ثم تعنيفها والتحقيق معها ومنعها من مغادرة المدينة ومنع جميع أفراد العائلة وكذا أقاربها من ولوج منزل العائلة أو السماح لها بزيارتهم، وكذا رميها بحجر كبير أصابها على مستوى الرأس والوجه والاعتداء على أختها "الواعرة" التي حاولت إسعافها ورش مادة سائلة ضارة مجهولة المحتوى على وجهها مما سبب لها آلاما جلدية وإصابة إحدى عينيها، إلى جانب تلطيخ جدران المنزل بمواد ذات رائحة كريهة ممزوجة بمخلفات الصرف الصحي وقطع رواتب جميع أفراد عائلتها والتضييق عليهم، والقيام بمحاولات متكررة لاقتحام منزل العائلة فجرا وقطع سلك توصيل المنزل بالشبكة العنكبوتية بطريقة غير قانونية، مما ينذر بأن هناك محاولة وشيكة لعزلها عن العالم والاستفراد بها وبمن في المنزل.
ودقت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية ناقوس الخطر، مناشدة المنتظم الدولي وكافة الفاعلين في مجال حقوق الإنسان، بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ المناضلة والناشطة الحقوقية سلطانة خيا وكافة أفراد عائلتها، معلنة تضامنها الكامل مع رئيسة الرابطة الصحراوية لحماية حقوق الإنسان والثروات المدافعة عن حقوق الإنسان سلطانة خيا وعائلتها.
ودعت الجمعية اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل العاجل وتحمل مسؤولياتها كاملة على اعتبار أن الصحراء الغربية منطقة حرب بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، وناشدت الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التحرك العاجل لفك الحصار عن المنزل وضمان سلامة كل من فيه، ودعت أحرار العالم للوقوف معها ومساندتها في مواجهة ما تتعرض له من أساليب قمعية ممنهجة من طرف سلطات الاحتلال المغربي.
( واص ) 090/100