الشهيد الحافظ 28 مارس 2019 (واص)هنأت اليوم الخميس وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات في بيان لها المناضل أمبارك عمار ابراهيم " الداودي" بمناسبة الإفراج عنه ، مجددة التذكير باستمرار اعتقال المغرب لعشرات النشطاء والمناضلين الصحراويين، في سجونه خلافا للقانون الدولي، وفي ظروف جد قاسية وانتهاكات مستمرة.
نص البيان :
يعانق المناضل و المعتقل السياسي الصحراوي مبارك عمار ابراهيم"الداودي" اليوم الخميس 28 مارس 2019 الحرية بعد خمس سنوات ونصف من الاعتقال تعرض خلالها إلى التعذيب، وسوء المعاملة والعزل الانفرادي، ومنعه من الزيارة العائلية وغيرها من ضروب المعاملة المهينة . إلا انه ظل صامدا يجالد الأيام مكابرا في زنزانته التي حولها عرينا .
ولم تسلم عائلة المناضل الصحراوي من قمع السلطات المغربية بل تم اعتقال ثلاثة من أبنائه، وزج بهم في السجون، لارتباطهم بسلسلة من المظاهرات السلمية المطالبة باستقلال الصحراء الغربية، والتي شهدتها كليميم صيف العام 2013، ولجرأتهم على مجابهة القمع المستمر والوحشي الذي يمارسه المغرب ضد الصحراويين في المدينة .
وفي 25 أغسطس 2017 أنهت السلطات المغربية حقوق اثنين من أبناء امبارك عمار ابراهيم "الداودي" وزوجته في الاستفادة من المساعدات الاجتماعية كأسلوب انتقامي ولا إنساني ،
وحكم على الداودي في 29 من سبتمبر 2013 بالسجن خمس سنوات ونصف، في قضايا مختلفة وبتهم ملفقة، انتقاما من أنشطته السياسية والحقوقية، التي أبقت على كليميم قلعة من قلاع الصمود والتحدي ضد غطرسة الاحتلال المغربي وعنجهيته .
انخرط بشكل سري في مقاومة الاحتلال المغربي، وتعرض للاعتقال مدة سنتين بداية الثمانينات ، وبعد حصوله على التقاعد، ساهم في إنجاح العديد من المحطات النضالية في جنوب المغرب ،والصحراء الغربية ومن ضمنها مخيم اكديم ايزيك ،حين حشد عدد من العائلات الصحراوية في كليميم ونواحيها للانضمام إلى المخيم .
شارك في العديد من المحطات النضالية في مخيمات اللاجئين والمناطق المحررة، ومن ضمنها أشغال المؤتمر 12 للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ،وعمل وبكل صدق على نقل وتنفيذ مبادئه ومقرراته.
إن وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات وهي تهنئ المناضل أمبارك عمار ابراهيم " الداودي" بمناسبة الإفراج عنه وتحيي مناضلاتنا ومناضلينا الذين تحملوا عناء ومشاق السفر، لحضور حفل استقبال هذا البطل،
تجدد التذكير باستمرار اعتقال المغرب لعشرات النشطاء والمناضلين الصحراويين، في سجونه خلافا للقانون الدولي، وفي ظروف جد قاسية وانتهاكات مستمرة، وتطالب بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط،
وتحيي جذوة النضال والصمود المتجذرة في نفوس معتقلينا وأسرهم ، وتجدد العهد على الاستمرار في النضال إلى غاية الإفراج عنهم .
وزارة شؤون الارص المحتلة والجاليات
120/ 090(وا