أغادير ( المغرب ) 05 مارس 2018 (واص) - أقدمت إدارة السجن المحلي آيت ملول 2 بمدينة أغادير المغربية يوم الخميس الماضي ، على مداهمة وتفتيش زنازن المعتقلين السياسيين الصحراويين ضمن مجموعة أكديم إزيك باني محمد ، سيدي أحمد لمجيد ومحمد أمبارك لفقير بطريقة استفزازية ومهينة ، مع العبث بحاجياتهم الخاصة وإتلاف البعض منها ونعتهم بأوصاف قدحية مصحوبة بالسب والشتم.
وفي هذا السياق ، أفادت أسرة المعتقل السياسي الصحراوي محمد باني بعد تلقيها لاتصال هاتفي منه ، أن موظفي سجن آيت ملول أقدموا على هذه الأفعال في حقه ورفاقه من مجموعة أكديم إزيك دون مراعاة لظروف الاعتقال الصعبة التي يتواجدون عليها منذ ترحيلهم قادمين من السجن المحلي العرجات1 وما صاحب ذلك من مصادرة لحقوقهم العادلة والإجهاز على مكتسباتهم ، وما يصاحبه من كثرة التهديدات التي يتعرضون لها من طرف موظفي السجن وسجناء الحق العام ، كما أن الإدارة السجنية تستمر في مصادرة حق المعتقل السياسي الصحراوي محمد باني في الفحص العلاج.
وبنفس التاريخ ، تعرض المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أكديم إزيك محمد لمين هدي المتواجد بالسجن المحلي تيفلت2 لعملية تفتيش مشابهة أقدمت عليها مجموعة من موظفي السجن المذكور بقيادة نائب رئيس المعقل والذين تعمدوا العبث بحاجياته.
وفي سياق آخر ، يواصل المعتقل السياسي الصحراوي عن نفس المجموعة النعمة الأسفاري إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي بالسجن المحلي العرجات1 وذلك منذ السابع والعشرين من فبراير الماضي داخل زنزانة انفرادية في ظروف قاسية ومحروم من كافة حقوقه الأساسية.
وقد أفاد مصدر من المناطق المحتلة ، أن عائلة المعتقل السياسي النعمة الأسفاري لا تتوفر على أية معلومات حول مصير ابنها وحقيقة الوضع الذي يتواجد عليه خاصة بعد منع شقيقه من الزيارة في الثالث عشر فبراير الماضي ؛ أين أطلعته إدارة السجن بقرارها الغريب والانتقامي المتمثل في عزل النعمة الأسفاري داخل زنزانة انفرادية لمدة ثلاثين يوما تزامنا مع منع هيئة الدفاع المتمثلة في المحاميتين الفرنسيتين أولفا أوليد وإنغريد ميتون من مقابلته واحتجازهما بمطار الدار البيضاء الدولي.
( واص ) 090/100