Skip to main content

اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان تندد بقمع دولة الاحتلال المغربية للمتظاهرين الصحراويين

Submitted on

بئر لحلو (الأراضي المحررة)، 23 نوفمبر 2016 (واص) - نددت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان، في بيان لها اليوم، بإقدام سلطات الاحتلال المغربية على قمع المظاهرات السلمية التي ينظمها الصحراويون في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية .
وناشد البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بمؤازرة عائلات ضحايا القمع المغربي الممنهج والسجناء السياسيين والمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان والعمل على حماية المواطنين الصحراويين من خلال وضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة ضدهم من طرف الدولة المغربية و العمل على توفير آلية أممية مستقلة لمراقبة والتقرير عن وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.
كما أعلنت اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان عن تضامنها المطلق مع الضحايا والمعتقلين وذويهم، مثمنة مواقفهم وتحديهم لسياسة الاحتلال، كما تُحمل الدولة المغربية المسؤولية عن حياة وسلامة المواطنين  الصحراويين المعتقلين وتطالبها بالإفراج الفوري عنهم.
ودعا البيان الدولة المغربية إلى الإفراج الفوري واللامشروط عن جميع المعتقلين السياسيين والمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان المتواجدين بمختلف السجون المغربية.
وأكد البيان على المسؤولية الكاملة لهيئة الأمم المتحدة المنوط بها حماية المدنيين الواقعين تحت الاحتلال، على غرار المواطنين الصحراويين، من خلال بعثتها "المينورسو" المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار، منذ 6 سبتمبر 1991، وتنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي، وتذكرها بمسؤوليتها تجاه الصحراء الغربية المحتلة كبلد لم يتمتع بعد بحقه في تقرير المصير والاستقلال، محذرا من جديد من التبعات والمخاطر الناجمة عن سياسات الاحتلال المغربي وممارساته القمعية.
وأضاف البيان أن اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان تتابع بقلق كبير الأحداث الخطيرة التي تعرفها المدن المحتلة من الصحراء الغربية وجنوب المغرب، في ظل حصار عسكري وأمني مغربي رهيب، مصحوب بممارسات وانتهاكات جسيمة وخطيرة لحقوق الإنسان والشعوب.
 كما علمت اللجنة بإقدام السلطات المغربية على قمع مظاهرة سلمية نظمتها الجماهير الصحراوية بمدينة العيون المحتلة، يوم الاثنين 21 نوفمبر2016 بكل شوارع مدينة العيون المحتلة و بالخصوص شارع الشهيد محمد عبد العزيز (شارع السمارة )، وحسب المعطيات الأولى، فقد خلف التدخل الهمجي سقوط العديد من الضحايا نتيجة التعذيب والقمع الوحشي إضافة الى اعتقال مجموعة من المناضلين بطريقة تعسفية وجائرة. (واص)
090/105.