جنيف (سويسرا) 27 سبتمبر 2018 (واص) - أثار المجلس الدولي لضمان المحاكمات العادلة وحقوق الإنسان، الممارسات المشينة والمنافية للقانون التي يتعرض المدنيون الصحراويون في مدن الصحراوية لواقعة تحت الإحتلال المغربي منذ إجتياحه العسكري للصحراء الغربية خريف العام 1975، مباشرة عقب إنسحاب الإستعمار الإسباني.
وأكد رئيس المجلس الدكتور عبد الحميد دشتي، خلال مناقشة البند التاسع من جدول أعمال الدورة ال39 لمجلس حقوق الإنسان الأممي، أن الشعب الصحراوي يتعرض منذ عقود لأبشع الممارسات وكافة أشكال التمييز العنصري البغيض والإضطهاد، لا لسبب سوى مطالبتهم بالحق في تقرير المصير وهو الحق الحق المقدم وفق الشرائع السماوية والمواثيق الدولية.
كما ذكَّرَ الدكتور دشتي، في ذات السياق، المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة بواجبهم في الوقوف والتصدي لممارسات التمييز العنصري البغيض بكافة أشكاله وفي كل بقعة مظلمة من هذا العالم، مضيفاً أن هذه الظاهرة المرفوضة تتنافى تماماً والقيم الإنسانية، ولا يمارسها إلا من هو عديم الإنسانية، لإنها تشكل حجرة عثرة أمام التمتع بالحقوق الإنسانية الكاملة لبني البشر في كافة المجتمعات. ".(واص)
500/090