مدريد (إسبانيا) 23 سبتمبر 2018 (واص) - سطرت التنسيقية الإسبانية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي ، رزنامة عملها التضامني على مستوى الساحة الإسبانية لفائدة القضية الصحراوية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وعقدت التنسيقية جلسة عامة لتقييم أوجه عملها ، أين رحب رئيس النسيقية السيد خوسي تابواظا بالديس بممثلي مختلف جمعيات الصداقة والتضامن ، فيما تطرقت عضو الأمانة الوطنية ممثلة جبهة البوليساريو بإسبانيا السيدة خيرة بلاهي ، إلى تطورات القضية الوطنية والتحديات التي يواجهها الشعب الصحراوي في هذه الظروف.
وأشارت المتحدثة إلى أن المفاوضات بالأمم المتحدة والأحكام الأوروبية ودعم الاتحاد الإفريقي والوضعية السائدة بالمناطق المحتلة ، كلها تستدعي بذل الجهود من قبل الجميع ليتمكن الشعب الصحراوي من مواصلة حصد الثمار.
ورأى حضور الجلسة أن الوضع الحالي المطبوع بالمعركة على مستوى المحاكم الأوروبية والتغيير الحاصل على مستوى الحكومة الإسبانية ، وكذا عقد ندوة التنسيقية الأوروبية 43 للتضامن مع الشعب الصحراوي ، كلها أحداث تدعو إلى مضاعفة العمل وتحفيز المتضامنين لممارسة الضغط اللازم وفرض تطبيق الشرعية الدولية في الصحراء الغربية.
وناشد المجتمعون إسبانيا وحكومة الحزب الاشتراكي العمالي الحالية ، من أجل اتخاذ موقف واضح ومعقول ، تحملا لمسؤولياتها بالمستعمرة التي ما زالت تحت إدارتها -حسب الأمم المتحدة-.
وأشارت التنسيقية الإسبانية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي ، إلى تبني حملات التضامن والتأييد لفرض إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية دون تأخير.
(واص) 090\100