أموريو ( إسبانيا ) 28 يناير 2018 (واص) - اختتمت أمس السبت بمدينة أموريو ببلاد الباسك الإسبانية ، الندوة الثالثة لرابطة الصحفيين والإعلاميين الصحراويين بأوروبا ، ندوة الشهيد "سعيد أعلي محمد" المنعقدة تحت شعار "الصحفي الصحراوي في المهجر سلاح لنصرة القضية".
الندوة التي حضرها عضو الأمانة الوطنية وزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات محمد الولي أعكيك وممثل جبهة البوليساريو ببلاد الباسك عبد الله العرابي إلى جانب المكلف بمكتب الجاليات الصحراوية في أوروبا سيد إبراهيم الخراشي ، كانت فرصة لتقييم وإثراء برنامج عمل الرابطة على مستوى الساحة الأوروبية والدعوة إلى ضرورة الاستفادة من خبرات وتجارب جميع الإعلاميين الصحراويين بالمهجر وتأطيرهم ، وقد توّجت بإجراء عميلة انتخابات لتجديد رئيس الرابطة حيث تم انتخاب السيد البشير محمد لحسن بأغلبية الأصوات لعهدة من سنتين ، وتوزيع مجموعة من الشهادات التقديرية.
وفي بيانها الختامي ، أكدت الندوة على التضامن مع جماهير شعبنا بالمناطق المحتلة ومناصرة انتفاضة الاستقلال ودعمها الدائم لفك الحصار الإعلامي الذي يمارسه الاحتلال المغربي ، والمطالبة بضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين الصحراويين وعلى رأسهم مجموعة أكديم إزيك.
وقد ركزت الجمعية العامة لرابطة الصحفيين والإعلاميين الصحراويين ، على دور الإعلام الصحراوي في كل المراحل وضرورة تفعيله من خلال مساهمة أعضاء الرابطة في ديناميكية العمل الجماعي بالتركيز على وضع المناطق المحتلة فيما يخص حقوق الإنسان ونهب الثروات الطبيعية ، وكذا مواكبة أنشطة وفعاليات الجالية الصحراوية في إسبانيا.
وبعد أن ألح المشاركون على الحفاظ على وحدة الجسم الصحراوي تحت لواء الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ، والتأكيد على ضرورة تحمل إسبانيا والأمم المتحدة مسؤولياتهما التاريخية في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية ، نددوا باستمرار الدولة المغربية في انتهاك حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة وجنوب المغرب والاستمرار في نهب الثروات الطبيعة الصحراوية.
وصدر عن الندوة رسائل إلى : الإعلام الوطني والدولي ، الوسائط الإعلامية الصحراوية بالمناطق المحتلة ، وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات ومركزية الجاليات الصحراوية بأوروبا.
( واص ) 090/100