بريتوريا، 14 ديسمبر 2020 (واص)- قالت السيدة ناليدي باندور وزيرة الشؤون الخارجية الجنوب إفريقية، أن إعلان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، الإعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية، يتعارض مع القانون الدولي والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، كمل يؤجج الأعمال العدائية بين المغرب والصحراويين، مشيرة أن أجندة إسكات البنادق في هذه المواقف يتطلب التعامل مع الأسباب الجذرية للنزاعات والتي تشمل دائمًا أوجه القصور في الحكم وإنتهاكات حقوق الإنسان، والخلاف على الموارد.
وذكرت السيدة بادور في خطاب ألقته بمناسبة المؤتمر الإعلامي حول التطورات الدولية لعام 2020، بالقرار الصادر عن قمة الاتحاد الأفريقي الأخيرة والذي أكد من بين أمور أخرى على أن دور المصالح الأجنبية في النزاعات يحتاج إلى مزيد من الاهتمام والمراجعة.
كما نبهت إلى الظروف الصعبة التي يعيشها الكثير من الشعوب في أجواء يسودها عدم الاستقرار والعنف والنزاعات، بما في ذلك الصحراء الغربية، معبرة في هذا الصدد عن القلق البالغ إزاء التطورات الأخيرة المتعلقة بالوضع في هذا الإقليم، في إشارة إلى إستئناف الحرب بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، عقب خرق الأخيرة لإتفاق وقف إطلاق النار، من خلال العملية العسكرية للجيش المغربي في الگرگرات يوم 13 ديسمبر 2020.
وشددت السيدة ناليدي باندور، أن هناك الكثير من العمل يتعين على البلدان القيام به لتحقيق الرؤية والأهداف التي تطمح إليها في التنمية والديمقراطية خاصة في القارة الإفريقية.
هذا وجددت رئيسة الدبلوماسية الجنوب إفريقيا، أن مصالح بريتوريا في مجموعة التنمية الجنوب الأفريقي (الصادك) وبقية القارة مدفوعة بالقيم والمثل التي أوجزتها سابقًا من أجل قارة أفريقية سلمية وديمقراطية وغير عنصرية وغير متحيزة جنسياً وموحدة ومزدهرة.
واص110