بروكسل (بلجيكا) 13 يونيو 2021 (واص) - أحيت أمس السبت جمعية الجالية الصحراوية في بلجيكا "الصحراء ما تنباع" الذكرى الوطنية ليوم الشهداء المصادفة 9 يونيو من كل سنة، بحضور ممثلية جبهة البوليساريو وأفراد الجالية في بروكسل وجمعية الصداقة ومتضامنين من الجزائر وتونس وجنسيات مختلفة.
وقد افتتح الحفل رئيس الجمعية محمد الحسن سيدي عثمان، بكلمة رحب من خلالها بالحضور، والإشارة إلى ما يكتسيه الحدث من خصوصية وأهمية لدى الشعب الصحراوي واستحضار تضحياته من أجل تحرير الوطن وحمايته واستكمال بسط السيادة على كامل الأراضي الوطنية.
وتخللت الحدث مداخلات لممثلين عن كل من الجالية الجزائرية ببلجيكا، الشبيبة الاشتراكية التونسية واللجنة البلجيكية للتضامن مع الشعب الصحراوي، عبرت عن تضامنهم مع الشعب الصحراوي وتأييدهم لنضاله من أجل انتزاع حقوقه المشروعة.
وجددت جمعية الجالية في بيان بالمناسبة، التأكيد على مواصلة المطالبة بحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال، وفاءً لعهد الشهداء والواجب والمسؤولية الملقاة على عاتق كل صحراوي تجاه القضية الوطنية.
من جانب آخر، عبرت جمعية "الصحراء ما تنباع" عن تضامنها مع مناضلي ومناضلات الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في كل أماكن تواجدهم، ومؤازرتها لكافة الأسرى المدنيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي والمطالبة بالإفراج عنهم والكشف عن مصير المعتقل ضمن مجموعة أگديم محمد لمين هدي ومجهولي المصير والمختطفين والمفقودين وكذا رفع الحصار عن الناشطة الحقوقية المناضلة الجسورة سلطانة خيا وعائلتها.
وحملت الجمعية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وكافة الهيئات الدولية مسؤولية حماية المدنيين في الأراضي المحتلة من الانتهاكات اليومية التي يتعرضون لها بشكل ممنهج وعلى أوسع نطاق من طرف قوات الاحتلال المغربية.
( واص ) 406/500/090