السجن المحلي بوزگارن (المغرب) 12 نوفمبر 2020 (واص)- أقدمت ما يسمى بالإدارة العامة للسجون المغربية بتاريخ 19 أكتوبر 2020 على ترحيل الأسير المدني الصحراوي عبد المولى محمد الحافظ من السجن المحلي بالسمارة المحتلة صوب السجن المحلي بوزكارن جنوب المغرب في ظروف جد قاسية و مهينة حسب ما توصلت به رابطة حماية السجناء من مصادر عائلية.
وحسب إفادة لشقيقة عبد المولى محمد الحافظ، تعرض هذا الأخير للمعاملة القاسية علي أيدي موظفي السجن ولمدة 14 يوما بعد إيداعه رفقة الصحفي و الأسير المدني الصحراوي وليد السلك البطل في جناح مخصص لمرضى فيروس كورونا Covid 19 و المكتظ بسجناء الحق العام دون اخضاعهم لاية تدابير صحية وقائية او تحاليل مخبرية للتأكد من عدم إصابتهما بعدوى الفيروس المستجد.
كما عمدت إدارة السجن وطيلة عشرين يوما من تاريخ الترحيل على منع عبد المولى محمد الحافظ من الحق في الاتصال الهاتفي و إيداع هذا الأخير في جناح مكتظ بسجناء الحق العام دون الاخذ بعين الاعتبار الحالة الصحية الحرجة التي يعاني منها و المتمثلة في مرض الربو و الحساسية.
ونتيجة ما مورس عليه من معاملة قاسية و تهديد لسلامته الصحية و النفسية، تقدم الاسير المدني الصحراوي عبد المولى محمد الحافظ بتاريخ 07 نوفمبر 2020 بشكاية إلى ما يسمى وكيل الملك بمدينة گلميم، تتضمن كل أشكال المنع و السياسة العنصرية و الغير إنسانية المتبعة من لدن ادارة السجن، الا أن ادارة السجن و بعد يومين من توصل وكيل الملك بالشكاية عمدت مجددا الى التضييق على الاسير المدني الصحراوي عبر ترحيله في اليوم الموالي صوب السجن المحلي ايت ملول مرورا بالسجن المحلي تيزنيت دون إجراء اية فحوصات طبية او التاكد من عدم إصابته بفيروس كورونا المستجد.
يذكر أن إدارة السجن المحلي أيت ملول 1 ضواحي مدينة أگادير - المغرب قد رحلت بداية شهر أكتوبر المنصرم الأسير المدني الصحراوي عبد المولى محمد الحافظ صوب السجن المحلي بالسمارة المحتلة لمناقشة رسالة الماستر كما يتواجد هذا الأخير رهن الإعتقال التعسفي بموجب حكم جائر و قاسي تصل مدته ل 10 سنوات سجنا نافذا كان ذلك خلال محاكمة جائرة تفتقد لضمانات و معايير المحاكمة العادلة جرت أطوارها بمدينة مراكش المغربية سنة 2018 بحضور عديد المراقبين الدوليين علي خلفية نشاطه الطلابي و دفاعه عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال . (واص)
090/110