دار السلام ( تنزانيا ) 23 أكتوبر 2016 ( واص ) - عبرت حركة التضامن التنزانية مع الشعب الصحراوي ، عن أملها في أن تكون زيارة ملك المغرب لتنزانيا فرصة لفضح السياسة الاستعمارية للمغرب بالصحراء الغربية وبالتالي الضغط على ملك المغرب للانصياع للشرعية الدولية والسماح بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي.
وأكدت الحركة في بيان لها اليوم الأحد بمناسبة زيارة ملك المغرب لتنزانيا ، أن استمرار الاحتلال المغربي للصحراء الغربية منذ أربعة عقود يجب أن يتوقف.
وأبرز البيان أن القانون والشرعية الدوليين إلى جانب الكفاح المشروع للشعب الصحراوي وأن شعب تنزانيا متمسك بالدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي ويدين بشدة الأساليب الاستعمارية للمغرب المستمرة منذ أربعين عاما.
ودعا البيان ملك المغرب إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية ووقف الانتهاكات المرتكبة ضد الصحراويين ووضع حد لنهب ثروات الصحراء الغربية.
كما دعت حركة التضامن التنزانية مع الشعب الصحراوي ، الاتحاد الإفريقي إلى ضرورية مرافقة الشعب الصحراوي في نضاله من أجل الحرية والاستقلال وتعزيز الدعم لإنهاء مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية ، كما دعت الأمم المتحدة إلى الإسراع في استكمال هذه العملية وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال وتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها.
وحث بيان الحركة الحكومة التنزانية على مواصلة دعم عضوية الجمهورية الصحراوية في الاتحاد الإفريقي وغيره من المنظمات الدولية وأكد أن المصالح الاقتصادية لا تعني التخلي عن الموقف الثابت لتنزانيا في دعم الشعب الصحراوي.
( واص ) 090/100