Skip to main content

المستشار العسكري برئاسة الجمهورية في ذمة الله، ورئاسة الجمهورية تشيد بخصال الراحل

Submitted on

الشهيد الحافظ ، 18 سبتمبر 2021 (واص) - انتقل اليوم الى رحمة الله المناضل المستشار العسكري برئاسة الجمهورية السيد المحجوب ابراهيم بعد صراع مرير مع المرض.
وعبرت رئاسة الجمهورية في بيان لها عن تعازيها الخالصة لعائلة الفقيد وللشعب الصحراوي قاطبة، مشيدة بخصاله .
نص البيان
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
الرئاسة
السبت 18 سبتمبر 2021
بيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي" صدق الله العظيم.
انتقل إلى جوار ربه صباح هذا السبت 18 سبتمبر 2021، المغفور له بإذن الله الأخ المحجوب ابراهيم بوجمعه، المكلف بمكتب الشؤون العسكرية بالرئاسة بعد صراع مع مرض عضال.
التحق المرحوم في وقت مبكر من سنة 1973 بميدان النضال والكفاح من اجل الحرية والكرامة تاركا مقاعد الدراسة حيث شارك في المظاهرات الطلابية بالطانطان واعتقلته السلطات المغربية على إثرها كما تم اعتقاله من قبل السلطات الاسبانية على خلفية توزيع المناشير وإيصال المراسلات إلى العيون وكان عضوا في لجنة النشر في 20 ماي 1973.
تقلد المرحوم العديد من المهام المدنية والعسكرية ومنها؛ مسؤول لجنة النشر ونائب مسؤول القسم العسكري 1976، عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول قسم الإعلام، مكلف بملف الجاليات، مدير مدرستي 12 أكتوبر و9 يونيو الوطنيتين، مدير المحافظة السياسية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، منسق أمانة المكتب السياسي للجبهة، والي ولايتي العيون والسمارة، أمين عام لمنظمتي الشبيبة والعمال، مدير مدرستي الشهيد هداد والشهيد عمي العسكريتين وأخيرا مكلف بملف الشؤون العسكرية بالرئاسة منذ 2004.
وساهم المرحوم في العديد من الانجازات المختلفة سياسية وتنظيمية وفي مجالات التعليم والتكوين، وانتسب لعدة لجان تحضيرية للمؤتمرات الشعبية ومؤتمرات عموم الولايات والندوات السياسية حيث تميزت مشاركته بالواقعية والحماس الفياض وظل يولي اهتماما خاصا للتواصل مع القواعد الشعبية والأطر لوعيه بأهمية تنوير الرأي الوطني وتزويد الأطر بالمعلومات ومستجدات القضية الوطنية.
ولم تسلم عائلة المرحوم من بطش وقمع المحتل المغربي، حيث تعرض إخوته، إلى جانب الكثيرين من أبناء شعبهم، للسجن في معتقلاته الرهيبة، خاصة أخوه محمد فاضل الذي قضى 16 سنة في المعتقل السري بقلعة مكونة سيئة الذكر.
لقد فقد الشعب الصحراوي، برحيله واحدا من مناضليه المخلصين الأوفياء للعهد، أولئك الذين واكبوا مسيرة الكفاح بحماس واندفاعة وإيمان، وظلوا يزاولون مهامهم بتفان وإخلاص إلى آخر رمق من حياتهم وما بدلوا تبديلا.
وعلى إثر هذا المصاب الجلل، تتقدم رئاسة الجمهورية بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى الشعب الصحراوي قاطبة وإلى أفراد عائلة الفقيد وذويه ورفاق دربه.
رحم الله فقيد الشعب الصحراوي، الأخ المحجوب ابراهيم بوجمعه، وأسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء، وألهم شعبه وذويه جميل الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب. إنا لله وإنا إليه راجعون.
كفاح، صمود وتضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية. (واص)
090/105/500