نيويورك 19 يوليو 2020 (واص) - نبهت وزيرة الخارجية الجنوب إفريقية السيدة ناليدي بانادور ، أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال نقاش مفتوح يوم الجمعة الماضي حول المرأة والسلام والأمن والعنف الجنسي في النزاعات ، إلى التزايد المسجل في انتهاكات حقوق الإنسان في كل من الصحراء الغربية وفلسطين المحتلتين ، سيما الأعمال العدائية التي تتعرض لها النساء بشكل مستمر.
ودعت رئيسة الدبلوماسية الجنوب إفريقية ، مجلس الأمن إلى إخضاع كل تلك الانتهاكات وغيرها إلى التمحيص ؛ من أجل ضمان عدم وجود انتقائية أو تحيز في إعداد التقارير حفاظًا على مصداقية موضوعية العمل الذي تقوم بها عمليات الأمم المتحدة.
وطالبت السيدة ناليدي بانادور من الدول الأعضاء في المجلس العمل على التخفيف من بعض الآثار السلبية الخطيرة للعنف الجنسي وغيره ، ووضع برامج وتمويل ثابت من أجل مكافحة العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في حالات النزاع ، بما في ذلك حماية الضحايا وتوفير لهم الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية والقانونية ، ودعم إعادة إدماجهم في المجتمع.
من جهة أخرى أكدت وزيرة الخارجية الجنوب إفريقية ، أن تخليد الذكرى العشرين لاعتماد القرار 1325 والذكرى 25 لإعلان وخطة عمل بيكين ، والذكرى 75 لتوقيع ميثاق الأمم المتحدة ، وسنة مراجعة خطة "إسكات البنادق" في القارة الإفريقية ، ستكون احتفالات جوفاء إذا لم نتخذ خطوات لتحقيق أهدافها وتنفيذ المثل والالتزامات التي قطعناها على أنفسنا من خلال اعتماد هذه النتائج التاريخية ، مشددة على موقف جنوب إفريقيا الداعي إلى ضرورة تعزيز التعاون من خلال تبادل المعلومات والتنسيق بشكل أفضل بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ، وكذلك مع المجتمع المدني والمنظمات النسائية للنهوض بمسيرة المرأة وتمكينها من كل حقوقها.
وذكرت السيدة ناليدي بانادور أعضاء مجلس الأمن ، بأن الحرية لا يمكن تحقيقها إلا إذا تم تحرير المرأة من جميع أشكال القمع ، عبر رسم خارطة طريق لتحقيق العدالة للنساء والأطفال في الحاضر والمستقبل.
( واص ) 090/100