أبوجا (نيجيريا) 14 أبريل 2021 (واص)- أدانت الحركة النيجيرية من أجل تحرير الصحراء الغربية بشدة، قرار الحزب الحاكم الفرنسي (الجمهورية إلى الأمام) بخصوص فتح فرع له بمدينة الداخلة بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، حسب بيان صدر اليوم عن الحركة النيجيرية وتوصلت "واص" بنسخة منه.
وأكد البيان على أن قضية الصحراء الغربية تظل قضية "تصفية إستعمار" رغم إصرارفرنسا على الإستمرار في دعم الإحتلال المغربي للصحراء الغربية في تناقض واضح مع المبادئ التي تدعو إليها فرنسا على غرار الحرية، المساواة والأخوة، والتي تبقى مجرد شعارات، يضيف البيان.
كما إعتبرت الحركة إستمرار فرنسا في دعم الإحتلال المغربي إنكارا لمبادئ الحرية، المساواة والأخوة، مضيفة أن فرنسا سعت دائما إلى عرقلة تنظيم إستفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي من خلال إستعمال حق الفيتو داخل مجلس الأمن.
وأكد البيان أن الحزب الحاكم في فرنسا يسعى من وراء هذه الخطوة الخفية إلى الإعتراف بالإحتلال المغربي غير الشرعي للصحراء الغربية في إنتهاك صارخ للقانون الدولي، مضيفا أنها ستبقى وصمة خزي وعار على جبين فرنسا وشركائها في الظلم والإستبداد على مر التاريخ.
وقال أن هذه الخطوة يجب أن تكون محل إدانة من طرف كافة الحكومات و المدافعين عن حقوق الشعوب في تقرير مصيرها والإستقلال.
وأشار إلى أن هذا القرار المخزي صادر عن حزب سياسي ينادي بالمضي نحو الأمام ومقاطعة ممارسات الماضي، غير أنه "بكل تأكيد يمشي في الإتجاه الخاطئ" تؤكد الحركة النيجيرية من أجل تحرير الصحراء الغربية.
كما أكدت أن هذا القرار يأتي في ظل الحرب المستمرة وتزايد إنتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية من طرف المغرب، مما يحتم على سكان المعمورة ومحبي الحرية إدانة هذه الإنتهاكات والجرائم المرتكبة من طرف المغرب في حق الشعب الصحراوي.
وإختتمت الحركة النيجيرية بيانها بالتأكيد على أن التاريخ يقف إلى جانب الشعب الصحراوي، وأن الشعب الصحراوي سيربح حرب التحرير، "هذا ما علمنا تاريخ الإنسانية" يقول البيان.
واص 090/110 TRA