فيينا (النمسا) 10 نوفمبر 2022 (واص) - شرع أمس الأربعاء السفير المكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي عضو الأمانة الوطنية السيد أبي بشرايا البشير، في زيارة عمل إلى النمسا، وذلك لإطلاع المسؤولين هناك على مستجدات القضية الصحراوية وبحث سبل التعاون والشراكة مع المتضامنين في هذا البلد الأوروبي.
واستهل المسؤول الصحراوي الذي كان مرفوقا بممثل جبهة البوليساريو بالنمسا السيد محمد أسلامة بادي، أولى محطات الزيارة بلقاء الجمعية النمساوية للتضامن مع الشعب الصحراوي، حيث كان اللقاء فرصة أطلع فيها الدبلوماسي الصحراوي مضيفيه على تطورات القضية الصحراوية في سياقاتها المختلفة؛ وطنيا، جهويا ودوليا.
[[{"fid":"42205","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":768,"width":1024,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
واستشرف السفير أُبي بشرايا البشير وهو يستعرض مستجدات القضية الوطنية العادلة -الآفاق التي ستميز السنة المقبلة 2023، في أفق عقد المؤتمر الـ16 لجبهة الپوليساريو مطلع السنة، إضافة إلى قرار المحكمة الأوروبية النافذ والنهائي وغير القابل للطعن الذي ينتظر صدوره في الثلاثي الثاني من السنة المقبلة.
وضمن سياق مواتٍ -يضيف السفير أبي بشرايا البشير- يطبعه استئناف الكفاح المسلح كواقع جديد يقطع مع حالة الجمود التي أرادها مجلس الأمن حالة قارة وثابتة تستغلها دولة الاحتلال المغربي لتعزيز تواجدها غير الشرعي على أجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية.
[[{"fid":"42206","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"2":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":768,"width":1024,"class":"media-element file-default","data-delta":"2"}}]]
وبعد العرض المستفيض لمسار القضية الوطنية من جوانبها المختلفة، ناقش الحاضرون الخطوط العريضة لبرنامج الحركة التضامنية خلال السنة المقبلة 2023، وسبل الرفع من الأداء حتى يكون العمل التضامني في مستوى التحديات.
( واص ) 090/105.