Skip to main content

الصحراء الغربية: اسبانيا تضيع فرصة التصالح مع واحدة من أحلك صفحاتها التاريخية (حزب سياسي)

Submitted on

 مدريد (اسبانيا)، 04 ماي 2016 (واص) اوضح الحزب السياسي الإسباني ( PODEMOS) أن إسبانيا ضيعت فرصة من اجل تسوية النزاع في الصحراء الغربية والتصالح مع واحدة من أحلك الصفحات في دبلوماسيتها المعاصرة ، في رده على  قرار 2285 (2016) لمجلس الأمن حول الصحراء الغربية والذي بموجبه تم تمديد  ولاية بعثة الأمم المتحد للاستفتاء في الصحراء الغؤبية (منورسو) إلي نهاية ابريل 2017.
وأكد بيان تلقت وكالة الأنباء الصحراوية نسخة منه ، أن "أسبانيا لديها مسؤولية تاريخية ولكنها ضيعت فرصة فريدة لكسر الجمود في الصحراء الغربية، والتصالح مع واحدة من أحلك صفحات دبلوماسيتها المعاصرة ".
وأضاف البيان أيضا أن "نص القرار لا يتضمن مراقبة  حقوق الإنسان في الصحراء الغربية"، معتبرا أن "إسبانيا ضيعت فرصة وجودها المؤقت في مجلس الأمن الدولي لإعطاء دفعة قوية لحسم هذا الصراع الذي استمر أكثر من 40 عاما ".
كما انتقد الحزب الحكومة الاسبانية  لعدم الأخذ بعين الاعتبار  بيان المجموعة البرلمانية الاسبانية الداعم لحق شعب الصحراء الغربية، باستثناء الحزب الشعبي، والذي دعت من خلاله "إلي ضمان استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي و توسيع مهمة المينورسو إلي مراقبة حقوق الإنسان والمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين".
و أكد الحزب أن "الإبقاء على الوضع الراهن، ليس خيارا وعلي اسبانيا أن تتحمل مرة واحدة وإلى الأبد مسؤولياتها التاريخية من خلال سياسة أكثر نشاطا تسمح بحل النزاع في إطار تقرير المصير الشعب الصحراوي".
وأعرب حزب  عن PODEMOS  "تضامنه مع الشعب الصحراوي" والتزامه "بالدفاع عن سياسته الخارجية التي تضع في مركز اهتماماتها حقوق الإنسان والديمقراطية والتنمية المستدامة".
و للتذكير فقد صادق مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي، علي القرار 2285 الذي مدد بموجبه حتى 30 أبريل 2017 في ولاية بعثة المنؤرسو.
ويستند القرار علي ثوابت الأمم المتحدة بشأن تصفية الاستعمار لإقليم غير مسير ذاتيا والذي يقع على الأمم المتحدة مسؤولية إستكمال تصفية الاستعمار منه.
كما أنه يعترف للشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصير، ويحدد طرفي النزاع وهما المغرب وجبهة البوليساريو، ويدعوهما للمفاوضات. (واص)
 
020/090/ــت  041800 ماي 016 واص
 
.