Skip to main content

المجلس الوطني لاتحاد العمال الصحراويين يشيد بتضحيات و صمود العمال في كافة المؤسسات الوطنية

Submitted on

الشهيد الحافظ 10 فبراير 2020 (واص)- اشاد المجلس الوطني للاتحاد العام للعمال الصحروايين بتضحيات و صمود العمال بكافة المؤسسات الوطنية، وفي مقدمتهم مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي، و ذلك خلال الدورة العادية التي عقدها اليوم برئاسة عضو الامانة الوطنية، الامين العام للاتحاد السيد سلامة البشير، لتدارس اهم الاستحقاقات الوطنية الكبرى القادمة.
وإفتتح الأمين العام للاتحاد العام للعمال الصحراويين هذه الدورة بكلمة ذكر فيها بالظروف الوطنية والدولية التي تنعقد فيها هذه الدورة ، خاصة نجاح المؤتمر الخامس عشر للجبهة ، مشيرا الى أن هذا الإجتماع يأتي في ظروف تميزها الانتصارات والمكاسب المحصلة على المستوى الخارجي والداخلي وعلى مستوى جبهة الارض المحتلة.
 كما ذكر ان هذه الدورة تنعقد  في آفاق إحتفالات شعبنا بالذكرى الـ44 لقيام الدولة الصحراوية، وكذا عديد الإستحقاقات الوطنية المقبلة وفي مقدمتها الذكرى الخمسين لإنتفاضة الزملة التاريخية والمؤتمر التاسع للعمال الصحراويين.
و تناول الإجتماع أيضا بالنقاش والتحليل مختلف الإستحقاقات الوطنية المقبلة خاصة إنتخابات المجلس الوطني وتجديد هياكل التنظيم السياسي وغيرها،  داعيا العمال والعاملات الى التجند والمشاركة بقوة لإنجاح مختلف الإستحقاقات المقبلة.
وخلال أستعراضه لأوضاع العمال الصحراويين في ظل واقع اللجوء والشتات ، توقف المجلس الوطني للعمال عند وضعية العمال والعاملات في قطاع التربية و التعليم والتكوين وأستعرض أهم الإنشغالات والصعوبات المسجلة في هذا القطاع .
و خلال تقييمه للحركة العمالية خلال الفترة محل التقييم، سجل المجلس بفخر الصمود والعطاء المتواصل والمكاسب  والإانجازات الكبيرة المحققة ، داعيا العمال الصحراويين إلى مضاعفة الجهود ورفع التحدي للتغلب على مختلف الصعاب المادية والتقنية التي يفرضها واقع الاحتلال والشتات واللجوء الذي فرض على شعبنا .
كما اعلن الاتحاد العام للعمال الصحراويين إستعداده للانخراط في كافة الجهود والحملات التي تمكن من إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية و الحد من نهب الثروات الطبيعية، وتصعيد الكفاح والمقاومة من خلال رص الصفوف والتعبير بمختلف الطرق والصيغ المتاحة عن تشبثنا وإصرارنا أكثر من أي وقت  على أنتزاع حقنا في الحرية والإستقلال   (واص)
090/110