الجزائر ، 03 أكتوبر 2018 (واص) - دعا السفير الصحراوي بالجزائر ، عضو الأمانة الوطنية السيد عبد القادر الطالب عمر فرنسا الى الكف عن دعم ومؤازرة المغرب في عدوانه على الشعب الصحراوي .
وأوضح اعبد القادر الطالب عمر في مقابلة نشرها جريدة المسار العربي الجزائرية جريدة المسار العربي الجزائرية " أن فرنسا تشكل عائقا أمام تسوية عملية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية ، رغم التصريحات الرسمية حول جهودها لإرساء السلام و الدفاع عن حقوق الإنسان، مبرزا بأنها هي التي أبدت رفضها لتولي بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الإستفتاء في الصحراء الغربية "المينورسو" مراقبة حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية المحتلة كما منعت البعثة الأممية من تنظيم استفتاء لتقرير المصير رغم تكليف مجلس الأمن الدولي للمينورسو بذلك.
وأضاف السفير الصحراوي " أنه ورغم كل العوائق والسياسات الفرنسية في المنطقة للحيلولة دون تحقيق الشعب الصحراوي لاستقلاله ، الا أن الصحراويين سيبقون ماضون في خطى إخوانهم الجزائريين الذين نالوا الاستقلال بكل إيمان وجدارة.
واعتبر عبد القادر الطالب عمر أن كفاح الشعب الصحراوي هو امتداد لأهداف و مبادئ ثورة أول نوفمبر التي جاءت لاسترجاع السيادة الوطنية و الحرية والاستقلال الوطني للشعب الجزائري ، مستنكرا في الوقت نفسه كون المستعمرين لم يستوعبوا لحد الساعة حقيقة الوضع الجديد و مازالوا يمجدون الاستعمار و لم يعترفوا أنهم جائرين و ظالمين في حق شعوب أخرى.
وأضاف أن رهان القضية الصحراوية هو استتباب السلم والأمن في المنطقة ، والعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية الرامية إلى تمكين الشعب الصحراوي من حقوقه الثابتة في الحرية والاستقلال وفقا لما أقرته الأمم المتحدة، مشيرا إلى العراقيل المغربية والمماطلات والاستمرار في سياسة الهروب إلى الأمام وإطلاق الدعايات الباطلة بهدف التملص من تطبيق الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين الصحراوي والمغربي تحت اشراف الامم المتحدة.
وكشف السفير في معرض حديثه أن الطرف الصحراوي سيحضر الجولة المقبلة من المفاوضات المقررة في جنيف السويسرية التي دعا اليها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد كوهلر مطلع ديسمبر المقبل . (واص)
090/105.