الشهيد الحافظ 13 يناير 2020 (واص) - أكد رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي ، أن الدورة الأولى للأمانة الوطنية بعد المؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو تعقد في ظل تطورات عديدة.
وسجل رئيس الجمهورية خلال كلمته في افتتاح دورة الأمانة فعلى الصعيد الوطني ، نجاح المؤتمر الخامس عشر في كنف الوحدة والإجماع الوطني ، وما تمخض عنه خاصة تزكية قرار الجبهة مراجعة طريقة التعاطي مع الأمم المتحدة. وعلى الصعيد الجهوي، وإضافة إلى ما تتسبب فيه دولة الاحتلال المغربي، عبر سياسات التوسع والعدوان وتدفق المخدرات، تشهد المنطقة تطورات جديدة، وخاصة ليبيا، جراء تصاعد مخاطر التوتر واللا استقرار. أما على الصعيد الدولي، فالأبرز هو ما ينذر به التصعيد المتزايد في منطقة الشرق الأوسط.
وبعد أن جدد التهاني لأعضاء الأمانة الوطنية على الثقة التي منحهم إياها الشعب الصحراوي ، أبرز السيد إبراهيم غالي ، أن الأشهر الفارطة كانت متسعا زمنيا استحوذت عليه النقاشات والتعاطي الإيجابي، بمشاركة وطنية شاملة، بدءاً بمجموعة العمل مرورا باللجنة التحضيرية والندوات السياسية وتتويجاً بالمؤتمر الخامس عشر.
وفي هذا الإطار ، أشاد رئيس الجمهورية بمستوى التجاوب لدى جماهير شعبنا، في كل مواقع تواجدها، والتي أبانت عن وعي ومسؤلية وحس وطني متجذر ، ويقظة دائمة في مواجهة التحديات والتصدي لمناورات العدو ودسائسه ، مبرزا كبريات الخلاصات التي أقرها المؤتمر الخامس عشر من قبيل :
- نقلة نوعية في الأداة وفي الأداء تنعكس على كل مفاصل تسيير الشأن الوطني بما يراعي بشكل خاص المرونة والانسجام والنجاعة.
- أهبة واستعداد ودفعة قوية جديدة لكل مكونات القوة الذاتية وفي جميع جبهات الفعل الوطني ؛ جيش التحرير الشعبي الصحراوي، انتفاضة الاستقلال، التنظيم السياسي، الجبهة الدبلوماسية، المعركة القانونية، الإعلام، الثقافة وغيرها، بما يفضي إلى بناء قوة حقيقية ميدانية ومشهودة ، واستعداد نفسي ومعنوي لمواجهة كل التحديات والاحتمالات.
- إدارة وطنية فاعلة وقادرة على تجنيد كل الإمكانات والمقدرات الوطنية وتسخيرها لخدمة الأولويات الرئيسية وبسط النظام العام وإعمار وممارسة السيادة الوطنية على الأراضي المحررة ، والتصدي لمناورات العدو والمخاطر والتهديدات التي تشهدها المنطقة.
( واص ) 090/500/100