تينيريفي (كناريا)، 14 يوليو 2021 (واص) - اجرت وزيرة التعاون ، عضو الأمانة الوطنية السيدة فاطمة المهدي لقاءات وانشطة مع عدد من المسؤولين بجزيرة تينيريفي ، وذلك في إطار زيارة عمل تقودها الى جزر الكناري .
واستهلت الوزيرة فاطمة المهدي اولى لقاءاتها التي كانت مرفوقة بممثل جبهة البوليساريو بكناريا حمدي منصور ورئيس جامعة تفاريتي خطارب حمودي ، بزيارة "المعهد الجامعي للأمراض الاستوائية والصحة العمومية بكناريا"، حيث استقبلوا من طرف مدير المعهد الدكتور "باسيليو فايادارس ايرنانديس" ونائبه الدكتور"خوسيه كوميس" بحضور عميدة جامعة لالاكونا "ماريا روسا أكيلار تشينيا" .
اللقاء تمحور حول تطور وتاريخ المعاهد وخاصة "المعهد الجامعي للأمراض الاستوائية والصحة العمومية بكناريا" أين تم تقديم عرض مفصل عن مراحل نشأته وتطوره ودوره والمهام المنوطة به في تأهيل الطلبة بالمجال الصحي والبحث العلمي في مجال الأمراض المعدية والأبحاث الموجهة للعالم الثالث .
كما سمح اللقاء بمناقشة سبل التعاون مستقبلا مع جامعة تفاريتي في هذا المجال وكذا الطرق الممكنة للحصول على منح من طرف المعهد والجامعة لتكوين الطلبة الصحراويين وكذا عن طريق معاهد أخرى ومؤسسات أوروبية تعنى بدعم الشعب الصحراوي.
وفي ثاني محطة لهاء التقت وزيرة التعاون والوفد المرافق لها بالمدير العام للتعاون والعلاقات الخارجية بالحكومة الكنارية السيد "خوان فرانسيسكو تروخيو.
اللقاء تطرق للوضعية الراهنة لتطورات القضية الصحراوية خصوصا الوضعية الإنسانية بمخيمات اللاجئين الصحراويين ومدى تطور المشاريع الإنسانية الموجهة من قبل الحكومة الكنارية للشعب الصحراوي التي التزمت بها سابقا والتي لاقت نجاحا مما يجعل من كناريا من أوائل المقاطعات الداعمة لمخيمات اللاجئين الصحراويين وللشعب الصحراوي عموما.
وفي السياق ذاته أكد مدير التعاون على التزام الحكومة الكنارية بالمضي قدما في برنامج الدعم الإنساني الموجه للشعب الصحراوي.
كما جمع الوفد الصحراوي لقاء مع عمدة بلدية "سانتاكروز ذي تنريفي" السيد "خوسي مانويل بيرموديز"، أين تناول اللقاء عرضا حول آخر التطورات التي تشهدها القضية الوطنية سياسيا ودوليا,كما تم تناول طرق مواصلة الدعم الإنساني من خلال المشاريع الموجهة لمخيمات اللاجئين نظرا لصعوبة الوضعية الصحية نتيجة لتفشي جائحة كورونا على المستوى العالمي والإقليمي, كما تم التطرق للبرنامج الموجه للأطفال المعروف "بعطل في سلام" السنة المقبلة كل تلك المواضيع تم اقتراحها من قبل الأخت الوزيرة نظرا لحالتها المستعجلة في الشق الإنساني منها وضرورة توفرها,كما التزم عمدة البلدية بمواصلة الدعم الإنساني والسياسي للشعب الصحراوي حتى تحقيق حريته واستقلاله. (واص)
090/105