جنيف (سويسرا) 19 نوفمبر 2020 (واص) دعت مجموعة جنيف للمنظمات الحقوقية لدعم وتعزيز حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المجتمع الدولي للتدخل من أجل الوقف الفوري للتدخلات العسكرية الأجنبية ووضع حد لمظاهر الإحتلال وجميع أعمال القمع والتمييز والإستغلال وسوء المعاملة، ولا سيما الأساليب الوحشية واللاإنسانية التي يُزعم أنها أستخدمت ضد الشعوب المعنية.
مجموعة المنظمات غير الحكومية، طالبت في بيانها الصحفي من الدول التي دعمت المملكة المغربية عسكرياً ومالياً وسياسياً منذ عام 1975 إلى الكف فوراً عن تواطؤها في الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الإنساني الدولي من قبل المملكة المغربية في الصحراء الغربية.
كما أشارت إلى أن الدعم المعلن من قبل فرنسا وإسبانيا للمغرب وسياسته الإستعمارية داخل الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة يقوض بشكل كامل حماية وتعزيز حقوق الإنسان في العالم، والنظام القانوني الدولي والعلاقات الودية بين الدول على النحو المحدد في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2625 (د-25).
وشدد ت المنظمات أن تلك المواقف إلى جانب تأثيرها طيلة ثلاثين عاما على عمل بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) فيما يخص إنجاز مهمتها الرئيسية المتمثلة في تنظيم إستفتاء حر لتقرير المصير، فهي تشكل أيضا تبديدًا تعسفيًا لأموال دافعي الضرائب من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وإزدراء للشعب الصحراوي لحقوقه الأساسية.
وفي ضوء التصعيد العسكري في الإقليم، ناشدت المنظمات اللجنة الدولية للصليب الأحمر لرصد إنتهاكات قواعد القانون الإنساني الدولي ولا سيما إتفاقية جنيف الرابعة، كما جددت دعوتها للمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان لتقديم تقرير حول وضع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية للدورة القادمة لمجلس حقوق الإنسان.
وإختتمت المجموعة بيانها، بحث الأمين العام للأمم المتحدة ليتولى شخصيا دور الميسر حتى تتمكن المينورسو، البعثة الوحيدة للأمم المتحدة التي تتمثل مهمتها الرئيسية في تنفيذ حق أساسي من حقوق الإنسان والشعوب في تنظيم الإستفتاء لتقرير المصير للشعب الصحراوي.
واص 406/500/090/120