تيمور الشرقية (ديلي) 03 ماي 2017(واص)أكد اليوم الأربعاء السيد فرانسيسكو غوتيـريس "لوـ أولو، رئيس جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية المنتخب أن "تيمور الشرقية ثابتة في موقفها المؤيد لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، مضيفا أنها ستظل إلى جانب الشعب الصحراوي حتى يقطف ثمار مسيرته النضالية الطويلة ، مجددا حرص بلده على بناء علاقات تعاون نموذجية مع الدولة الصحراوية، ما بعد الإستقلال.
جاء ذلك خلال استقبال السيد فرانسيسكو غوتيـريس "لوـ أولو، صبيحة هذا اليوم؛ 03 من ماي 2017 بديلي العاصمة السيد محمد اسلامة بادي، سفير بلادنا في تيمور الشرقية، حاملا رسالة من السيد ابراهيم غالي، رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، الأمين العام للجبهة، لنظيره التيموري.
الرئيس التيموري أكد لضيفه أن؛ "الحل الدائم والعادل والنهائي للنزاع يمر حتما باستفتاء تقرير المصير، حيث يمنح للشعب الصحراوي فرصة ترجيح أحد خيارات عدّة من بينها خيار الإستقلال"
" وأوضح الرئيس التيموري أن فرض حلول غير ديمقراطية تتنافى والقانون و الشرعية الدوليين لن تفضي إلا إلى طريق مسدود، ولن تسهم في غير إطالة معاناة الشعب الصحراوي".
كما أكد الرئيس التيموري المنتخب حرصه شخصيا و حرص بلاده على تعزيز و توطيد أواصر علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين حتى تكون في مستوى طموح الشعبين الصديقين
اللقاء كان مناسبة استعـرض فيها سفير بلادنا تطورات القضية الصحراوية، خاصة تلك المتعلقة بقرار مجلس الأمن الأخير2153، الذي فوّت الفرصة على النظام المغربي ـ مدعوما من فـرنسا ـ لتمرير مناوراته الهادفة إلى حرف القضية عن مسارها، مع التأكيد على طبيعة القضية باعتبارها قضية تصفية استعمار و حق شعب غير قابل للتصرف في تقرير المصير والإستقلال.
وفي اللقاء تلقى فخامة الرئيس التيموري المنتخب شروحات وافية حول "أزمة الكركرات" و ملابساتها وتداعياتها، كما عـرّج الحديث على ملفي الثروات الطبيعية والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المدن المحتلة من أرضنا وفي جنوب المغـرب و المواقع الجامعية.
120/
090(واص).