Skip to main content

برلين : انطلاق أشغال الندوة الـ 46 للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي

Submitted on

برلين (المانيا)، 02 ديسمبر 2022 (واص) -  انطلقت هذا المساء بالعاصمة الألمانية برلين أشغال الندوة الـ 46 للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب ، التسي تعقد  تحت شعار " تقرير المصير من اجل الاستقلال " .
وحضر أشغال الندوة التي تعقد بقاعة المؤتمرات وينبورغ عضو الأمانة الوطنية الوزير الأول السيد بشرايا حمودي بيون والرئيس السابق الوزير الأول الزعيم التيموري شانانا غوسماو وسفراء   الجزائر، جنوب افريقيا، كينيا ، مالاوي،  البيرو ، ناميبيا و نيكاراغوا
وتراس جلسة الافتتاح الى جانب ابي بشرايا البشير عضو الأمانة الوطنية السفير المكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي السيد بيير غالان رئيس التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي والسيدة مريم ليني عضو المرصد الدولي لحماية الثروات الطبيعية والسيد كارميلو راميريث رئيس التنسيقية الاسبانية للمؤسسات المتضامنة مع الشعب الصحراوي والمحامية   النرويجية طونا ماو .
وبعد الاستماع للنشيد الوطني الصحراوي، كانت أولى الكلمات للسيدة ريجينا دوتس رئيسة جمعية التضامن الألمانية مع الشعب الصحراوي التي رحبت بالحضور مشيدة بأهمية الندوة وأهمية انعقادها بألمانيا التي يحاول المغرب الضغط عليها لتحذوا حذو الحكومة الإسبانية، مبرزة أن الموقف الألماني ثابت وداعم لقرارات الأمم المتحدة.
وطالبت السيدة ريجينيا بضرورة تكثيف الحضور للحركة التضامنية وتوسيع عملها والتركيز على الساحة الأوروبية لفرض احترام احكام المحكمة الأوروبية والمطالبة بحماية القانون الدولي والشرعية الدولية دفاعا عن الشعب الصحراوي وحقه الثابت في تصفية الاستعمار والاستقلال. 
[[{"fid":"42589","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":1066,"width":1600,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
من جهته السيد بيير غالان، ادان تخاذل الأمم المتحدة وأساسا مجلس الأمن الذي بدل ان يسوى النزاعات ويفرض احترام القانون تحول رهينة لتنفيذ قرارات دول تهمها مصالحها حتى ولو كان ذلك على حساب القانون والشرعية والمنظمة الأممية التي أنشئت لحل المشاكل فأصبحت مشكلا وانتهت صلاحيتها من خلال فشلها الذريع في الوفاء بالتزاماتها للشعب الصحراوي وتعاملها مع قضية تصفية استعمار واضحة مسجلة لديها ازدواجية المعايير.
وطالب بخلق تحالف قوي لتوسيع مجلس الأمن وتقوية الأمم المتحدة وإعادتها الى مهامها التي أنشئت من أجلها .
وأكد السيد بيير غالان أن الشعب الصحراوي ادعى للسلام ما لم يعطيه احد وصبر وتحمل من أجل تسهيل مهمة الأمم المتحدة والتوصل الى الحل السلمي مادامت الأمم المتحدة فشلت فالشعب الصحراوي قرر مصيره منذ إعلانه الجمهورية الصحراوية في 27 فبراير 1976 والمطلوب الآن - يضيف غالان -هو دعم الدولة الصحراوية وفرض الاعتراف بها وتقويتها ودعمها الدعم اللازم لفرضها كحقيقة لا رجعة فيها .
[[{"fid":"42590","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"2":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":1066,"width":1600,"class":"media-element file-default","data-delta":"2"}}]]
الوزير الأول حمودي بيون شدد على أن الشعب الصحراوي اتخذ قرار استئناف الكفاح المسلح بعدما صبر 30 سنة وأعطى كل ما يمكنه إعطائه من تعاطي ومساهمات بناءة لتفي الأمم المتحدة بالتزاماتها، لكن تلاعب مجلس الأمن وخضوعه لأهواء دول همها دعم الاحتلال وتشريعه ومحاولة تحويل القضية الصحراوية عن مسارها جعل الشعب الصحراوي مقتنع بان الحل هو التمسك بحقه والتمسك بالكفاح المسلح الذي أصبح الخيار الوحيد أمامنا ولا تراجع عن ذلك القرار دون استكمال السيادة على باقي ترابنا الوطني المحتل وفرض سيادة الدولة الصحراوية .
وأدان الوزير الأول موقف الحكومة الإسبانية المتخاذل والذي ينم عن الفشل والخضوع للابتزاز المغربي لان الوضع حتى بعدما أعطت اسبانيا ما يريد لازال كما هو عليه من هجرة سرية وتهريب للبشر والمخدرات والوضع الأمني، مضيفا أن إسبانيا يعرفها الشعب الصحراوي جيدا ويعرف أعمالها الخبيثة التي ظلت تمارسها بخبث من أجل عرقلة الحل القانوني للقضية الصحراوية. 
[[{"fid":"42591","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"3":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":1066,"width":1600,"class":"media-element file-default","data-delta":"3"}}]]
وأضاف بشرايا حمودي بيون " أن الموقف الفرنسي العدواني الذي كان سببا واضحا ورئيسيا في الوضع الذي توجد عليه القضية الصحراوية اليوم ، مشددا على أن الشعب الصحراوي يعي ما يتطلبه  الكفاح وواع جدا بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه من اجل التحرير ويدعو محبي التضامن  و السلم والأمن عبر العالم الوقوف بصرامة أمام الأنظمة الفاسدة التي تتعامل مع الأسس والثوابت التي كلفت الإنسانية دماء ومعاناة وعقود من الكفاح بازدواجية المعايير والكيل بمكيالين حسب مصالحها الضيقة مضحية بالقانون الدولي والشرعية الدولية والمنظمة الدولية التي أنشئت من أجل الحلول السلمية وتطبيق قراراتها وقوانينها .
زعيم تيمور الشرقية ورئيسها السابق ووزيرها الأول الحالي السيد شانانا غوسماو أكد أن الصحراء الغربية كان من الواجب أن تكون اليوم جزء من النظام الدولي متعدد الأطراف وتترك ورائها التاريخ طويل من المعاناة وانتهاكات حقوق الإنسان والمعاناة والمآسي التي فرضها عليها الاحتلال.
" إن الشعب الصحراوي وشعب تيمور الشرقية يجمعهما تاريخ كفاح طويل مؤلم ضد وواجها بنفس الأسلوب سياسات الإبادة والتهدئة التي يمارسها الاستعمار بوعي وطني وسياسي نمى ليصبح هوية وطنية ورغبة صادقة وصارمة وجادة في نيل الحرية وتجسيد الإرادة وقدم معا التضحيات من أجل الاستقلال الوطني" يضيف الزعيم التيموري.  
وأبرز أن لاعبين رئيسيين قادوا الظلم والقهر والإبادة ضد الشعبين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وفرنسا.
[[{"fid":"42592","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"4":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":1066,"width":1600,"class":"media-element file-default","data-delta":"4"}}]]
الدكتور سعيد العيش رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي جدد موقف الجزائر الثابت والمبدئي تاه القضية الصحراوية العادلة، معربا عن إدانته للتطاول المغربي المشجع من قبل فرنسا واسبانيا والولايات المتحدة الامريكية في سياسة تهدف الى زعزعة الاستقرار والأمن بالمنطقة واللعب بمستقبل شعوبها والحيلولة دون وحدتها وتنميتها وتقدمها.
وشدد الدكتور العياشي على أهمية تقوية الحركة التضامنية وتنويعها سواء على مستوى المجتمع المدني او البرلمانية وتقوية المعركة القانونية والضغط على الحكومات أساسا الأوربية لجعلها تقف الى جانب القانون الدولي والشرعية الدولية وتطبيق قرارات الأمم المتحدة لتمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تصفية الاستعمار والاستقلال وتحميل الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي المسؤولية ذلك.
وأبرزت السيدة انا ميراندا من جانبها أنه على المجموعة العمل على إرغام الاتحاد الأوروبي والاعتراف بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحراء ووادي الذهب وبان الصحراء الغربية محتلة من قبل المغرب واحترام احكام محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، مطالبة بالشروع في حملة وخطط من أجل حصول الجبهة على الصفة الدبلوماسية المطلوبة لعملها كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي والمطالبة من الاتحاد الأوروبي على إنشاء صندوق خاص لدعم الشعب الصحراوي.
 وستكرز الندوة عملها على أربع ورشات هي، ورشة تقوية مؤسسات الدولة الصحراوية ، ورشة المعركة القانونية، ورشة معركة حقوق الإنسان، ورشة السياسي الإعلامي . (واص)
090/105.