الجزائر 03 ديسمبر 2021 (واص) - أشار وزير الشؤون الخارجية الجزائري السيد رمطان لعمامرة اليوم الجمعة، إلى أن التحالف العسكري المغربي الصهيوني يعكس نقطة التقاء بين نظامين توسعيين إقليميين يدفعهما إنكار وجود ضحاياهما المحرومين من حقوقهم الوطنية غير القابلة للتصرف.
وأوضح السيد لعمامرة في تصريح لليومية الجزائرية "كريسوس" على هامش أشغال الندوة الثامنة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا المنعقدة منذ أمس بولاية وهران، أن "كل خطوة تتخذها السلطات المغربية في هذا التحالف العسكري الخبيث تبعدها أكثر عن الجزائر وشعبها".
وبخصوص الادعاءات الكاذبة بشأن مكاسب سياسية مزعومة لصالح الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بفضل القمة التي عقدت في وهران وكذلك القمة القادمة لجامعة الدول العربية المزمع عقدها في الجزائر العاصمة، اعتبر السيد لعمامرة أن المغرب وضع نصب عينيه الصحراء الغربية والجزائر مما يجعل أحكامه خاطئة بهذا الشأن.
واستطرد يقول إن "دبلوماسية المغرب الأحادية التي تركز فقط على الصحراء الغربية والجزائر لا تتصور أن الدبلوماسية الجزائرية هي ديبلوماسية متعددة الأبعاد والوظائف في خدمة أهداف نبيلة متعددة".
وتحتضن الجزائر منذ أمس الخميس بولاية وهران أشغال الندوة الثامنة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، التي ينظمها الاتحاد الإفريقي تحت شعار "مساعدة الأعضاء الأفارقة الجدد في مجلس الأمن للأمم المتحدة على التحضير لمعالجة مسائل السلم والأمن في القارة الإفريقية".
( واص ) 090/1700/100