نيويورك (الأمم المتحدة)، 14 يونيو 2023 (واص) - أعلن السيد أحمد فنان، وباسمه كمواطن مغربي حر وجمهوري، عن دعمه ومساندته لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والحرية والاستقلال.
وقد تم الإعلان عن هذا الموقف خلال الكلمة التي القاها السيد أحمد فنان أمام الدورة الموضوعية للجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمَرة (لجنة الأربعة والعشرين) التي بدأت أشغالها يوم الإثنين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأشار السيد أحمد فنان إلى أن المغرب يحتل الصحراء الغربية منذ 1975 ويسعى بكل الوسائل للبقاء في الإقليم وذلك لاستغلال ونهب ثرواته المعدنية والفلاحية والسمكية والسياحية، مشددا على أن اوضاع حقوق الإنسان المزرية في الصحراء الغربية تستدعي تدخل المنتظم الدولي للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين تمهيدا لاستقلال الصحراء الغربية وتمكين الشعب الصحراوي من حريته.
كما أكد على أن ممارسات السلطات المغربية من اعتقال واختطاف وترهيب واشكال التعذيب الجسدي والنفسي الممنهج داخل مراكز التعذيب التي يتعرض لها الناشطون السياسيون الصحراويون والصحفيون والمدونون هي جريمة في حق الإنسانية.
وأضاف أن السلطات المغربية إلى يومنا هذا تختطف وتعذب جسديا ونفسيا داخل مخافر الشرطة والدرك وداخل مراكز التعذيب التي تُرتكب فيها أبشع الجرائم حيث يتم تجريد السجين من إنسانيته والتففن في اهانته وتعذيبه، والمواطن الصحراوي لا يستطيع التعبير عن رفضه للاحتلال والمطالبة بحق شعبه في تقرير المصير.
كما أن السلطات المغربية توفر تهماً جاهزة لكل صحراوي أو مغربي يعترف أو يؤمن بالجمهورية الصحراوية وبحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره عن طريق استفتاء طالما ماظل النظام المغربي لكيلا يتم.
وناشد السيد أحمد فنان منظمة الأمم المتحدة بالعمل على تسوية قضية الصحراء الغربية طبقا للشرعية الدولية وتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره وإطلاق سراح كل المعتقلين الصحراويين وتوقيف كل أشكال التعذيب والاختطاف والاعتقال ومحاكمة الجلادين بمحاكم دولية.
وفي الأخير أعلن السيد أحمد فنان، وباسمه كمواطن مغربي حر وجمهوري، عن دعمه ومساندته لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والحرية والاستقلال.
جدير بالذكر أن نائب ممثل دولة الاحتلال المغربي حاول مقاطعة السيد أحمد فنان، ولكن دون جدوى، حيث واصل المواطن المغربي الحر إلقاء كلمته التي كشفت أمام اللجنة الخاصة لتصفية الاستعمار زيف دعاية المحتل ومحاولته الفاشلة قمع وإسكات الأصوات الحرة في المغرب حتى داخل مقر الأمم المتحدة. (واص)
090/105