Skip to main content

الصحراء الغربية ونظام العقوبات الأوروبي الشامل ضد انتهاكات حقوق الانسان محور ندوة بمقر مجلس حقوق الإنسان

Submitted on
Rasd

جنيف (سويسرا)، 06 يوليو 2023 (واص) -  أحتضن اليوم الخميس مقر مجلس حقوق الإنسان الأممي ندوة أشرفت عليها " مجموعة جنيف لسفراء الدول الداعمة للصحراء الغربية "حول " الصحراء الغربية ونظام العقوبات الأوروبي الشامل ضد انتهاكات حقوق الانسان"، بحضور ممثلين عن السفارات المعتمدة في جنيف، ومنظمات المجتمع المدني وطلبة باحثين ومهتمين بالعلاقات شمال - جنوب.
رئيس مجموعة جنيف لسفراء الدول الداعمة للصحراء الغربية، سفير زيمبابوي السيد، ستيوارت كومبرباخ، ندد في مداخلته التمهيدية "بالصمت الدولي تجاه استمرار انتهاكات حقوق الانسان في الصحراء الغربية وإدارة الاتحاد الأوربي ظهره لها، بل والمشاركة في استمرارها من خلال خرقه لقراراته المتعلقة بحماية سيادة الشعب الصحراوي على ثرواته الطبيعية والامتناع عن القيام بأي شيء تجاه عشرات الأوربيين الذين يتم طردهم بشكل دائم من الصحراء الغربية المحتلة من طرف السلطات المغربية".
رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة مع الصحراء الغربية في البرلمان الاوروبي السيد آندرياس شيدر، وبعد تجديد التزام المجموعة بمواصلة الدفاع عن الشعب الصحراوي، أكد على "أهمية السياق الحالي وضرورة استغلال الفرص الماثلة لدعم كفاح الشعب الصحراوي وإجبار الاتحاد الأوربي على احترام قرارات المحكمة الأوربية وإخضاع الصحراء الغربية لنطاق تطبيق نظام العقوبات الأوروبي الشامل فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في المدن المحتلة من الصحراء الغربية".
بدوره، النائب البرلماني الأوروبي ميغيل أوربان شدد في مداخلته القوية أمام الندوة، انطلاقا من تجربته كنائب أوروبي "على أن القضية الصحراوية تتعرض لظلم مركب ودائم داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وأن وضع المغرب كالطفل المدلل لدى الاتحاد الأوروبي لسنوات عديدة هو ما شجعه على ممارسة كل أشكال الابتزاز بما في ذلك الرشوة التي تفجرت فضيحتها خلال السنة الماضية والتي تتطور بشكل لافت لأن تأخذ أبعادًا خطيرة".
كما أكد على أن تلك الشبكة هي المسؤولة عن هذا التقاعس المخزي تجاه المغرب وهي المسؤولة عن "قطع الطريق أمام الناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة خيا خلال مسار الحصول على جائزة ساخاروف قبل سنتين".
من جانب آخر، النائب البرلماني الايطالي ورئيس مجموعة الصداقة في البرلمان الايطالي ستيفاني باكاري، أشار إلى أهمية أن تكون أوروبا منسجمة مع مبادئها وقرارات الشرعية الدولية وعلى إصرار البرلمانيين الإيطاليين على مواصلة التجند إلى جانب الشعب الصحراوي وحقوقه المشروعة".
يذكر أن الندوة تضمنت كذلك مداخلات قيمة للأستاذ والأكاديمي الباسكي المختص في النزاع خوان سورويتا وكذا السفير الصحراوي ممثل الجبهة بسويسرا ولدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف، أبي بشراي البشير. (واص)
090/105